مؤسسة رقابية أميركية تثبت أن داعش صناعة أوباما وحلفائه
كشفت مؤسسة «judicial watch» الرقابية الأميركية، عن حصولها على وثائق سرية من وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، تثبت أن تنظيم داعش الإرهابي، صناعة الرئيس باراك أوباما وشركائه.
وأكدت مؤسسة «judicial watch» وفق ما نقله نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حصولها على وثائق سرية من «البنتاغون»، تثبت أن داعش، صناعة الرئيس الأميركي باراك أوباما وشركائه. وبينت المؤسسة من خلال الوثائق التي حصلت عليها بعدما ربحت دعوى قضائية قائمة على أساس قانون الشفافية، أن الولايات المتحدة الأميركية وبعض حلفائها اعتبروا أن إنشاء داعش سيكون «رصيداً إستراتيجياً» نحو «تغيير النظام» في سورية و«عزل» الرئيس بشار الأسد، وهو ما جعلهم يشاركون في تكوين التنظيم ونموه في سورية بشكل خاص.
وأكدت الوثائق التي وصل عددها إلى 100 ورقة، أن أوباما وحلفاءه قرروا إنشاء جبهة أخرى لمحاربة الجيش العربي السوري في شرق سورية، متمثلة في المجموعات المسلحة، التي يعملون حالياً على تدريبها وتسليحها وهو ما حذر منه مسؤولون أميركيون حينها بشأن تأثير الأوضاع في سورية في الحكومة الضعيفة في العراق.
وتعتبر الوثائق التي حصلت عليها الهيئة الرقابية أول دليل رسمي على علم الإدارة الأميركية بشحنات الأسلحة المرسلة للمتطرفين عبر بني غازي الليبية بينهم داعش وجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية وغيرهم من التنظيمات المسلحة منذ عام 2012 عبر ميناءي بانياس وبرج إسلام السوريين.
وتوقع تقرير استخباراتي لوكالة «DIA» المسؤولة عن أعمال التجسس العسكري الخارجية وتعمل تحت إمرة «البنتاغون، بتاريخ 12 آب 2012» أن تعلن داعش ما يسمونه «الخلافة» بالتحالف مع التنظيمات المسلحة الأخرى في العراق وسورية بما فيهم أفرع تنظيم القاعدة الإرهابي.
وحذر التقرير من أن داعش يمكن أن يتحد مع غيره من التنظيمات المسلحة في العراق وسورية، وهو ما يشكل خطراً فيما يخص توحيد العراق وحماية أراضيها.
وأكد التقرير، أن مقاتلي التنظيم تلقوا تدريبات محترفة على يد أعضاء تابعين لوكالة الاستخبارات الأميركية «سي آي إيه» بمواقع سرية بالأردن.
وكالات
إضافة تعليق جديد