كي مون:المحكمة تحت الفصل السابع ليست على "نار حامية"
أبدى مصدر سوري مطلع ارتياحه لأجواء المحادثات التي أجراها بان في دمشق، وقال إن الزيارة «فتحت الباب واسعاً أمام مرحلة جديدة من التفاهم، وشكلت نقطة انطلاق لاستعادة الثقة بين سوريا والمنظمة الدولية». وفي ما يتعلق بموضوع المحكمة ذات الطابع الدولي أفاد المصدر بأن ما أدلى به بان في شأنها دل على أن مسألة إقرارها تحت الفصل السابع سابقة لأوانها، وهي ليست موضوعة على «نار حامية».
وفي هذا السياق، برز موقف بريطاني لافت على لسان وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط كيم هاولز الذي رأى أن من المبكر الحديث عن إقرار المحكمة داعياً الى إقرارها وفق الآليات الدستورية اللبنانية. وحثّ هاولز، في لقاء مع صحافيين على هامش مناقشات مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، على «التريّث، وعدم دفع الأمور بسرعة لا يستطيع اللبنانيون استيعابها»، مشدداً على ضرورة إمرار المحكمة بـ«سلاسة»، ومشيراً الى أنه لمس في زيارته للبنان الشهر الماضي إجماعاً على أهمية المحكمة ورغبة في تحقيق العدالة. وأشار الى أن التقرير الذي سيرفعه مساعد الأمين العام للشؤون القانونية نيكولا ميشال عن زيارته للبنان «سيكون بالغ الأهمية، ويحدّد طبيعة التحرك في المرحلة المقبلة». وأبدى الوزير البريطاني تحفظاً على مواقف الرئيس نبيه بري «الذي أغلق أبواب البرلمان، وهذا أمر مؤسف».
المصدر: الأخبار
إضافة تعليق جديد