كل واحدة بزنة 225 كيلو، قنبلتان لقتل الزرقاوي
مع أن جواد المالكي رئيس الحكومة العراقية أكد أن عملية قتل أبي مصعب الزرقاوي هي عراقية 100 % إلا أن العميد بيل كالدويل، المسؤول في القوات متعددة الجنسيات، قال في مؤتمر صحفي عقد للإعلان عن مقتل أبو مصعب الزرقاوي: " أن طائرتين مقاتلتين من طراز إف-16 شاركتا في قصف الهدف الذي كان يأوي الزرقاوي" وأن قنبلتين كل واحدة تزن 225 كيلو تم القائهما على التوالي وأكد العميد كالدويل أنه لم يكن هناك مواجهات عسكرية باستثناء الغارة الجوية.!!
وبعد وصلت الشرطة العراقية الى موقع الغارة، في العملية التي تمت ليلة الأربعاء 7/6 / ، وتبعتها وحدة من القوات متعددة الجنسيات مؤلفة من وحدة من قوة المشاة الرابعة وأخرى من الفرقة 104 المجوقلة.
وسقط في العملية ستة أشخاص بينهم امرأة وطفلاً بالإضافة إلى الزرقاوي الذي نقلت جثته إلى مكان آمن، حيث أجريت لها الفحوص الضرورية للتأكد من هويته، وأنه وجد وشم على جسده إضافة إلى التأكد من هويته عبر البصمات.
و كان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قد أكد الخميس مقتل الزرقاوي في غارة جوية في منطقة "هبهب" في محافظة ديالى، مساء الأربعاء، مؤكداً أن العملية جاءت بناء على معلومات استخباراتية ساهم فيها عدد من المواطنين العراقيين. وأضاف رئيس الوزراء العراقي أن سبعة من مساعدي الزرقاوي بينهم امرأتان، قتلوا أيضاً في الغارة المشتركة، التي شنت على موقعه الذي يبعد نحو 8 كيلومترات عن بعقوبة.
أما الجنرال جورج كيسي، قائد القوات الأمريكية في العراق، فقال إن العملية تمت في الساعة السادسة و15 دقيقة من مساء الأربعاء، مؤكداً أنه تم التعرف على هوية الزرقاوي من خلال مقارنة بصماته ومن مظهره الخارجي.
وأشار كيسي إلى أن الزرقاوي وأحد المرشدين الدينيين لديه، الشيخ عبد الرحمن، كانا في منزل آمن معزول عند الساعة 06:15 مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي في المنطقة المستهدفة.وقال إن عملية مقتل الزرقاوي تمّ التحضير لها لعدة أسابيع قبل التوصل إلى موقع المنزل والاجتماع. وقال كيسي "كانت القوات العراقية قبل غيرها في الموقع عقب الغارة الجوية، ليلحق بها عناصر من قوات التحالف."
وبهذا تكون الستارة أسدلت على شخصية شكلت علامة استفهام كبيرة منذ بدء الحرب على العراق، فمن هو أبو مصعب الزرقاوي الذي تعتبر بعض المصادر أنه حلقة الوصل بين العراق وتنظيم القاعدة، وأنه ضالع في نشاطات "إرهابية" سنوات كثيرة وأنه أحد كبار مؤيدي أسامة بن لادن؟
1966: ميلاد الزرقاوي، وهو أردني من أصل فلسطيني.
1990: بداية رحلته إلى أفغانستان.
1991: شارك في القتال ضد الروس في منطقة خوست.
1999: نسب إليه التخطيط لشن هجوم "إرهابي" في احتفال الأردن بالألفية، حيث استهدف الهجوم فندق راديسون ساس في عمان ومواقع أميركية وإسرائيلية ومسيحية أخرى، وأحبطت المحاولة قبل تنفيذها، لكنه هرب قبل القبض عليه.
2000: انتقل الزرقاوي إلى أفغانستان حيث أشرف على معسكر لتدريب مقاتلي القاعدة، كما تخصص في الأسلحة الكيماوية والبيولوجية.
2001: حكم عليه غيابيا بخمس عشرة سنة لتورطه في ما سمي "العمليات الإرهابية" في الأردن.
أكتوبر/تشرين الأول 2001: فر الزرقاوي إلى إيران بعد أن فقدت طالبان سيطرتها على أفغانستان، ومن هناك جند فلسطينيين اثنين وأردنيا دخلوا تركيا وكان من المفترض أن يذهبوا إلى إسرائيل للقيام بهجمات بالقنابل هناك.
15 فبراير/شباط 2002: إلقاء القبض على الثلاثة الذين أرسلهم الزرقاوي في تركيا.
مايو/أيار 2002: سافر الزرقاوي إلى العراق حيث فقد إحدى رجليه واستبدلها بأخرى صناعية.
مايو/أيار- يوليو/تموز 2002: تعافي من إصابته في بغداد والتقى ببعض المقاتلين هناك حيث أقام قاعدة عمليات.
نهاية صيف 2002: سافر الزرقاوي إلى لبنان لمقابلة قادة من حزب الله ومجموعة مسلحة أخرى.
أكتوبر/تشرين الأول 2002: اغتيال لورانس فولي المسؤول الأميركي في وكالة التنمية الدولية، وبعد بعض الاعتقالات التي تمت لمنفذي الاغتيال في ديسمبر/كانون الأول 2002 ربط الزرقاوي بالتخطيط للاغتيال بتوفيره الأسلحة اللازمة.
بداية 2003: عاد الزرقاوي إلى معسكر أنصار الإسلام في شمالي العراق، وقام شخص آخر تدرب في هذا المعسكر بالتخطيط لهجمات كيميائية باستخدام سموم مختلفة في بريطانيا وفرنسا وجورجيا والشيشان.
يناير/كانون الثاني 2003: القبض على بعض "الإرهابيين" في بريطانيا بتهمة التخطيط لوضع الريسين السام في أغذية الجيش، ومرة أخرى يربط بين "الإرهابيين" والزرقاوي.
5 فبراير/شباط 2003: وزير الخارجية الأميركي كولن باول تحدث أمام مجلس الأمن مشيرا إلى معلومات لديه عن علاقات الزرقاوي بتنظيم القاعدة في العراق.
االمصدر : CNN والجزيرة نت
إضافة تعليق جديد