في ذكرى التصحيح

19-11-2017

في ذكرى التصحيح

الجمل: بقلم جمال رابعة

المار على محطة تشرين التصحيح لا بد لذاكرته أن تفيض بلحظات تاريخية ومراحل مفصلية في الحياة السياسية السورية ويدرك حجم المسؤولية الوطنية التي تحملها القائد المؤسس الخالد حافظ الأسد أفضت في حيثياتها وصورها ومشاهدها إلى تصفية العشوائية والفوضى والصراع الهدام وأرست أسس بناء تأسيس الفكر المؤسساتي المولد لنهضة سورية وحداثة بنيتها الاقتصادية والاجتماعية صححت الانحرافات وأعادت قولبة البنية السياسية في أطرها القومية ورسمت معالم التجديد وولدت العزة والشموخ في معادلة الصراع العربي الصهيوني.


إن ما أسست له الحركة التصحيحية وما انعكس تالياً على المشهد السوري نهضة وتنمية وتحولاً فاعلاً جعل من سورية دولة حديثة ماضية في درب التطوير والحداثة إضافة لفكرها ونهجها السياسي الداعم للمقاومة وحركات التحرر هو ما جعل الدولة السورية بقيادتها وجيشها وشعبها في عين العاصفة الصهيو ا ميركية يخوض الجيش العربي السوري بين رياحها العاتية معارك الشرف في تصحيح جديد وتطهير فريد لما تغلغل في الجغرافية السورية من جحافل الارهاب المدعوم خليجيا والمغطى أميركيا لتدمير الدولة السورية وانهاء مؤسساتها ومواردهاِ.


بموازاة ما تخوضه قواتنا الباسلة من معارك التصحيح الجديد لارساء الأمن والأمان واعادة المسارات إلى موضعها الطبيعي فإن الشعب العربي السوري اليوم وفي ذكرى التصحيح المجيد بحاجة أيضاً لحملة وطنية شريفة تصحح وتقضي على التشوهات والانحرافات التي صاغها تجار الازمة ودواعش الداخل فكانت لهيباً مضافاً للهيب الارهاب أثقلت كاهل المواطن وزادت معاناته.

في ذكرى التصحيح يجب التأكيد على سورية ماضية بقيادة الرئيس الاسد في رسم ولادة جديدة لتصحيح جديد ونصر جديد ونهج جديد يعيد لسورية رفعتها ودورها ومكانتها وارثها القومي على قاعدة النصر و النصر على قوى الشر والارهاب والتكفير.


عضو مجلس الشعب السوري

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...