31-03-2006
غادة السمان امرأة عربية وحرة
ضمن سلسلة الاعمال غير الكاملة صدر للكاتبة غادة السمان كتاب حمل عنوان: غادة السمان «إمرأة عربية وحرة» افتتحته بمشاريع اهداءات مثل: الى الذين يؤمنون مثلي ان الوطن طائر, لن يحلق إلا بجناحيه: المرأة والرجل او: اذا كانت المرأة الحرة ترعبك اذا كنت نغمة في كورس الشخير التاريخي... اهديك هذا الكتاب. فقد يطلق سراح قفير الاسئلة داخل رأسك... وقد تستيقظ ولو غاضباً عليّ! كذلك وضعت غادة لكتابها اكثر من عنوان: الاجنحة المتمردة, الجنية تغادر القمقم, رجال في حمام النساء... الخ.
الكتاب هو الجزء السادس عشر من سلسلة الاعمال غير الكاملة التي تضم كتابات للمؤلفة لم يسبق ان نشرتها في كتبها. وهذا الجزء بالذات مكرس للكتابات «النسوية», €نماذج منها€, فكتابات غادة النسوية يجدها القارئ في كتبها كلها متشابكة مع الموضوعات الاخرى, لأن قضية تحرر المرأة جزء من نسيج حياتنا العربية التحررية والانسانية والوطنية والاقتصادية والمقدسة والخرافية والجنسية والسرية والعلنية, ولا يمكن فك الاشتباك بينها. ولذلك يجد القارئ مثلاً في هذا الكتاب مقالات سطرتها غادة العام 1961, ولكنه يجد ايضاً مقالات قديمة كهذه من زمن ما قبل البدايات في معظم اجزاء الاعمال غير الكاملة. ومنها على سبيل المثال كتابها: صفارة انذار داخل رأسي, والعديد من النصوص فيه مثل: اصنعوا الاخلاق بسكين المطبخ.
باختصار يجد القارئ في هذا الكتاب قسطاً يسيراً من كتابات السمان النسوية لا كلها, ولا مفر للدارس المتمعن من العودة الى كتب غادة الأخرى.
الكتاب هو الجزء السادس عشر من سلسلة الاعمال غير الكاملة التي تضم كتابات للمؤلفة لم يسبق ان نشرتها في كتبها. وهذا الجزء بالذات مكرس للكتابات «النسوية», €نماذج منها€, فكتابات غادة النسوية يجدها القارئ في كتبها كلها متشابكة مع الموضوعات الاخرى, لأن قضية تحرر المرأة جزء من نسيج حياتنا العربية التحررية والانسانية والوطنية والاقتصادية والمقدسة والخرافية والجنسية والسرية والعلنية, ولا يمكن فك الاشتباك بينها. ولذلك يجد القارئ مثلاً في هذا الكتاب مقالات سطرتها غادة العام 1961, ولكنه يجد ايضاً مقالات قديمة كهذه من زمن ما قبل البدايات في معظم اجزاء الاعمال غير الكاملة. ومنها على سبيل المثال كتابها: صفارة انذار داخل رأسي, والعديد من النصوص فيه مثل: اصنعوا الاخلاق بسكين المطبخ.
باختصار يجد القارئ في هذا الكتاب قسطاً يسيراً من كتابات السمان النسوية لا كلها, ولا مفر للدارس المتمعن من العودة الى كتب غادة الأخرى.
إضافة تعليق جديد