صلوخ يأسف لغياب لبنان ولا يرى سبباً للتوتر بعد القمة
أسف وزير الخارجية والمغتربين المستقيل فوزي صلوخ «لعدم مشاركة لبنان في القمة»، وقال انه «لا يجوز ان تناقش القمة امور لبنان في غيابه، وان قرار عدم المشاركة في القمة سيترك انعكاسات داخلية وخارجية، لانه يوحي وكأن الازمة بكل تشعباتها الداخلية والخارجية يمكن اختصارها بأزمة علاقات لبنانية سورية. واعرب عن اعتقاده ان الحل والمقاربة المناسبة هي في تشخيص دقيق لمكامن الازمة من دون تحميل أي عامل اكثر مما يحتمل، مع الاشارة الى ان سوريا هي البلد المضيف للقمة. فالقمة مؤسسة قائمة بذاتها منوط بها بحث ملفات عديدة».
وتمنى «ان يكون اتفاق العرب مدخلا للاستقرار في لبنان، والا يكون لبنان مثارا لخلافاتهم». وقال «ان المطلوب من العرب تنسيق جهودهم وايجاد الاجواء الملائمة للحل في لبنان، ونحن نتمنى ان تكون القمة العربية قمة للم الشمل العربي».
اضاف: «ان لبنان ازمة عربية مفتوحة، ولذلك من الطبيعي لاي قمة عربية جدية ان تتعامل مع هذه الازمة بروح المسؤولية، ولذلك نقول ان غياب لبنان سيجعله غائبا عن هذه المناسبة الهامة لطرح الاراء والمواقف بصراحة وانفتاح وتفاعل».
ورأى «ان القمة استحقاق مهم ولكنها ليست آخر المطاف في حياتنا الوطنية داخليا وخارجيا، وليس من سبب يدعوننا للوقوع في حالات من التوتر بعد القمة، فالارادات الداخلية الخيرة كثيرة وستحاول منع أي اشكالات ممكن ان تؤدي الى امور لا يريدها اللبنانيون توصلا الى حل للازمة السياسية».
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد