صفقات أسلحة أميركية لتايوان بقيمة 6.5 مليارات دولار
أعلنت الإدارة الأميركية صفقات أسلحة متطورة قيمتها 6.5 مليارات دولار لتايوان منهية بذلك تجميد مبيعات الأسلحة إلى الجزيرة، في خطوة قد تثير غضب الصين.
ومن بين الأسلحة التي تتضمنها تلك الصفقة 30 مروحية "أباتشي" و330 صاروخ "باتريوت".
وقالت وكالة التعاون الدفاعي الأمني التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن هذه الصفقة، التي تشمل أيضا 32 صاروخا يطلق من الغواصات من طراز هاربون، ستدعم جهود تايوان المستمرة لتحديث قواتها المسلحة.
وأضافت الوكالة التي تشرف على المبيعات الضخمة للأسلحة أن الصفقة المقترحة "ستساعد على تحسين أمن الدولة المتلقية وتساعد في الحفاظ على الاستقرار السياسي والتوازن العسكري والتقدم الاقتصادي في المنطقة".
وقال البنتاغون إن صفقات الأسلحة تتمشى مع قانون علاقات تايوان الذي يلزم واشنطن بمساعدة تايبيه على الدفاع عن نفسها.
وأعلنت هذه الصفقات بعد ما وصفه محللون بتجميد استهدف تخفيف التوتر بين بكين وتايبيه.
وأمام مجلس النواب الأميركي 30 يوما لوقف صفقات الأسلحة الست المقترحة على الرغم من أن مثل هذه الخطوة نادرة لأن أي اتفاقية كبيرة للأسلحة تدرس بعناية قبل إعلانها.
ورحبت تايوان اليوم السبت بموافقة واشنطن على بيعها أسلحة، ووصفت الخطوة بأنها بداية حقبة جديدة من الثقة المتبادلة بينها والولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التايوانية إن الرئيس ما يينغ جيو يشكر نظيره الأميركي جورج بوش لاحترامه قانون علاقات تايوان.
وأضاف أن شراء أسلحة دفاعية من الولايات المتحدة لا تقتصر أهميته على دفاع تايوان فقط بل يمكن أيضا أن "يقلل من فرصة سوء تقدير الموقف في مضيق تايوان" ويمكن أن يعزز السلام عبر المضيق ويفضي إلى الاستقرار في شرق آسيا.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد