صحيفة" التونسية" تحمل "حفص أبو إسلام" التونسي مسؤولية مجزرة بستان القصر
أكدت احدى الصحف التونسية مسؤولية إرهابي تونسي من "جبهة النصرة" الإرهابية عن قتل عشرات المدنيين السوريين من حي بستان القصر بحلب.
وأوضحت صحيفة التونسية في عددها الصادر اليوم بناء على مصادر خاصة أن الإرهابي التونسي المتهم يلقب بـ حفص أبو إسلام وينتمي إلى "جبهة النصرة" وقد قام بارتكاب مجزرة مروعة بحق عشرات المدنيين السوريين حيث تم إعدامهم بالرصاص ورميهم على ضفة نهر قويق بحي بستان القصر في حلب.
وقالت الصحيفة إن الجثث وجدت في حي يقع تحت سيطرة "جبهة النصرة" الإرهابية وهو حي بستان القصر في مدينة حلب وكانت كلها مكبلة الأيدي والأفواه وعليها آثار التعذيب ومنهم من عليه آثار حرق ومن بينهم أطفال ورجال وشبان.
وأفادت الصحيفة بأن المعلومات تؤكد أن الجثث في معظمها تعود لمواطنين من بستان القصر اختطفتهم مجموعات إرهابية بتهمة موالاة النظام في أوقات سابقة.
وكانت مجموعات إرهابية من "جبهة النصرة" في حلب نفذت اعداما جماعيا بحق عشرات المخطوفين وألقت بجثامينهم في نهر قويق بمنطقة بستان القصر في حلب حيث تعرف الأهالي إلى اعداد ممن اعدمتهم هذه المجموعة الإرهابية وأكدوا ان اختطاف أبنائهم كان بسبب رفضهم التعامل مع هذه الجبهة ومطالبتهم لإرهابييها بمغادرة احيائهم السكنية.
من جهة أخرى حذرت صحيفة فينر تسايتونغ النمساوية من تعاظم نفوذ " جبهة النصرة" الإرهابية في سورية مشيرة إلى أنها من أخطر المنظمات الإرهابية في المنطقة وتهديدها يمتد إلى أوروبا.
وأعربت الصحيفة عن استغرابها من عدم قيام الغرب والولايات المتحدة بوضع خطة واضحة لمحاربة هذه الجبهة الإرهابية التي تشكلت في العراق وتتبع لتنظيم القاعدة الإرهابي مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الامريكية لن تتمكن وحدها من مكافحة الإرهاب دون مشاركة أو تنسيق مع حلفائها في المنطقة واتخاذ استراتيجية مشتركة للقضاء على الإرهاب.
وأوضحت الصحيفة أن ما يسمى "الربيع العربي" أخفق وجاء ذلك في صالح التنظيمات الإرهابية التي رأت في الفوضى مرتعاً خصباً لها من الصعب محاربته والقضاء عليها فيه لافتة إلى أن تلك التنظيمات وخاصة "جبهة النصرة" ترى في الفوضى التي انتشرت في بعض الدول ومنها سورية مكاناً لتنفيذ خططها وزرع المزيد من الفوضى.
إضافة تعليق جديد