شهداء وجرحى في “انتفاضة العشائر العربية” ضد “قسد” في منبج
استشهد 4 مدنيين وأصيب 6 آخرون بجروح، جراء إطلاق مسلحي “قسد” النار على الاحتجاجات الشعبية الكبيرة التي تخرج بها العشائر العربية في مدينة “منبج” شرق حلب منذ مساء يوم الإثنين.
ونقلت مصادر محلية في حلب أن “شهيدين سقطا خلال الاحتجاجات التي خرجت مساء الاثنين، بينما أصيب 3 أشخاص آخرين بجروح، نتيجة تعمد مسلحي “قسد” إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الذين خرجوا احتجاجاً على فرض “قسد” ما يسمى بـ “التجنيد الإجباري” في صفوفها.
واشتدت نتيجة سقوط الضحايا حالة الغضب الشعبي بين أهالي “منبج” الذين استمروا صباح الثلاثاء بمظاهراتهم في كلا المدينة وريفها بعد تشييع الشهيد المدني، ليقوم أهالي قرية “الياسطي” بطرد مسلحي “قسد” من أحد مقراتهم قبل إشعال النار به.
وأكدت المصادر،بأن عدة قرى محيط منبج أصبحت خالية من تواجد “قسد” بعد طردهم من قبل سكانها، وتلك القرى هي “الجات” و”الحية” و”الهدهد” و”الخطاف” و”الترسان”، بالإضافة لـ “”تل الرفيع” و”الهوشرية” على ضفة نهر الخابور .
كما تمكن أبناء العشائر العربية من السيطرة على “معمل الزعتر” جنوب قرية “عون الدادات”، والذي يعد مقراً استخباراتياً هاماً لـ “قسد”، بحسب ما بينته المصادر.
وبالعودة لداخل مدينة “منبج”، تستمر الانتفاضة الشعبية ضد “قسد”، رغم إعلان الأخيرة حظراً للتجول فيها، لتترافق تلك الاحتجاجات مع قطع طرقات بالإطارات المشتعلة، الأمر الذي قابلته “قسد” باستقدام تعزيزات عسكرية لها قامت بمحاصرة المدينة ومنع الدخول أو الخروج منها.
وأضافت المصادر أن “هذا الأمر جاء بالتزامن مع ارتكاب جريمة جديدة بحق المتظاهرين في قريتي أبو قلقل ومعدسة الفارات من قبل مسلحي “قسد” الذين أطلقوا الرصاص الحي عليهم بشكل مباشر، ما أدى لاستشهاد شخصين وإصابة 3 آخرين بجروح”.
يذكر أن انتفاضة أهالي “منبج” ضد “قسد” تأتي إثر ما يتعرضون له من ممارسات قمعية تطبق بحقهم، لا سيما الاعتقالات التعسفية التي كثرت في الآونة الأخيرة للشباب بهدف ضمهم بالقوة لما يسمى بـ “التجنيد الإجباري” في صفوفها.
7
بعد عشرة سنوات على الشتاء العربي وأوربا مازالت رهينة أمريكا في مقاطعة سورية بتهمة أن الرئيس الأسد مستبد ويقتل شعبه !؟ والسؤال هل بقية الأنظمة العربية التي تقيم معها علاقات هي غير استبدادية؟ هل الذين يحاربهم الأسد ينتمون لسورية أم للدولة الإسلامية ؟ وهل كان على الأسد أن يواجه وحشيتهم بالورود ؟ وهل داعش وفصائل الإخونج من الصينيين والليبيين والتوانسة والمصريين و الفرنسيين والألمان هم شعبه ؟ أم أن السوريين يحاربونهم في الجيش العربي السوري ؟ ولماذا لم يهتم الإتحاد الأوروبي بمطالبات المظاهرين ضد حكوماتهم في إسبانيا وإيطاليا وفرنسا واليونان وإسرائيل ونيويورك ؟!
يمكن القول أن السياسات الغربية إما أنها غبية أو أنها رهينة المشيئة الإسرائيلية
إضافة تعليق جديد