شبكات أردنية لإرسال مراهقين للقتال في سوريا

15-07-2013

شبكات أردنية لإرسال مراهقين للقتال في سوريا

ذكر موقع " السوسنة " نقلا عن مصادره في " معان "الأردنية ان عشرات الشبان المراهقين في المدينة التحقوا بالقتال في سوريا قبل ايام من خلال شبكات متخصصة تعمل على تهريب وتجهيز الشبان الراغبين في القتال الى جانب المعارضة السورية.

وبحسب ذات المصادر فإن عدد المقاتلين الذين خرجوا من مدينة معان والتحقوا بالمعارضة السورية كمقاتلين قد تجاوزا الخمسين شابا تترواح اعمارهم ما بين 15/35 عاما يقاتلون الى جانب جهات متعددة ضد الجيش السوري.

وبحسب الموقع فإن العديد من شباب المدينة المتواجدين في مناطق القتال في سوريا قتلوا العام الماضي والحالي على ايدي الجيش السوري.

وبحسب رصد قامت به العرب اليوم فإن ثمة شبكات متخصصة تعمل على ايصال ونقل وتجهيز الشباب الذين يرغبون في الانضمام الى "جبهة النصرة "او " الجيش الحر" وتقوم تلك الشبكات بالتنسيق مع مجموعات مماثلة في المفرق وعمان ودرعا من اجل تأمين المقاتلين وتجهيزهم وايصالهم الى جبهات القتال هناك.

وقال الناشط السياسي الدكتور اكرم كريشان، ان ظاهرة سفر المراهقين الصغار الى سوريا من اجل القتال اصبحت ملفتة للنظر لافتا الى ان غياب دور الحكومة والفلتان الامني قدم مناخات وتسهيلات كثيرة اسهمت في هروب الكثير من الاطفال والشبان الصغار الى سوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك.

وعلق ابو محمد والد احد الاطفال الذين غادروا الى سوريا بواسطة شبكات تعمل بنشاط. قائلا ان بلدنا لم تعد آمنة كما كانت فقد فقدت ابني ووحيدي والذي يبلغ منىالعمر 15 عاما حين غادر دون علمي الى سوريا بواسطة شبكات متخصصة، تقوم على استقطاب الشبان الصغار من خلال وسائل متعددة بغض النظر عن اعمارهم وظروفهم لافتا الى ان الحكومة غابت تماما في معان ورفعت يدها عن كل شيء.

واكد ابو محمد ان الوعي المجتمعي تعرض لمؤامرة وتزييف واستلاب بهدف استغلال طاقات وتوجهات الشباب فيه.

واضاف ابو محمد ان تجنيد الاطفال لغايات سياسية وقتالية مخالف للشرائع والقوانين المحلية والدولية فأين هي حكومتنا عن تلك الفوضى.

المصدر: الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...