17-05-2006
شاشات التاريخ
عجوز مترهلة، تحتاج إلى عمليات الشد والمط، ولا أقصد إهانة الفنانة الصبوحة، وإنما حديثي عن مكاتب مقاطعة إسرائيل، التي لا نحس بها، لولا سعالها مرة واحدة كل ستة أشهر، أثناء انعقاد اجتماعاتها في عاصمة الصمود والتصدي وقلب العروبة النابض، بلدي سوريا، التي يحميها الله من بين كل بلدان الأمم ولا أعلم لماذا؟
فنحن ما زلنا ندفع فواتير وإيجار مقر المكتب وموظفي المقاطعة وبنزينهم أيضاً، في الوقت الذي نلاحظ فيه أن العديد من مصانع حبيبتي سورية، تنتج سلعا لماركات عالمية مرخصة أصولاً لشركات إسرائيلية (وهذه ينطبق عليها بند المقاطعة من الدرجة الثانية). وللتأكد يمكنكم مشاهدة إعلانات المنتج نفسه على شاشاتنا وشاشاتهم وشاشا... شاليشك هالطول هالطول.. وعالدبكة يا بو عليييييي..
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد