شاب قتل خاله وسرقه ومشى في جنازته
أقدم شاب في سوريا على قتل خاله و المشاركة في جنازته، وتوارى بعدها عن الأنظار في حين ماتزال السلطات تواصل البحث عنه وسط اتهامات وتأويلات تشير إلى ارتكابه جريمة ثانية.
وذكرت مصادر مطلعة أن ملابسات الجريمة التي وقعت مؤخرا في ريف جبلة وراح ضحيتها “وحيد بهجت عباس” في قرية بترياس بدأت تتكشف بعد التحقيقات التي يقوم بها فرع الأمن الجنائي بمدينة جبلة في اللاذقية.
وأفادت المصادر أن أهالي المنطقة عثروا على جثة الضحية وهو صاحب (معامل ومستودعات لمبيع الجملة) يوم الجمعة الماضي، مصابا بثلاث رصاصات في الرأس و مرميا على جانب الطريق, وذلك أثناء توجهه من جبلة إلى قريته بترياس لقضاء العطلة مع عائلته.
وأضافت المصادر أن التحقيقات بدأت من قبل إدارة الأمن الجنائي, و بتتبع آخر الاتصالات الواردة إلى هاتف الضحية, تبين أنها كانت مع ابن أخته (و. أ) وبعد التوسع بالتحقيقات تبين انه تواصل معه لمعرفة مكانه و تعقبه منتظرا إياه على الطريق المؤدي إلى القرية ليطلق عليه ثلاث عيارات نارية في رأسه ويسرق مفاتيح المستودعات وما وُجد في السيارة ومن ثم قام برمي الجثة على جانب الطريق.
وأكدت المصادر أن المتهم (و. أ) حضر مراسم الدفن وعند بدء التحقيقات وتدخل الأمن الجنائي لاذ بالفرار, و من خلال التحقيق مع خطيبته وبعلم من الإدارة تواصلت معه هاتفياً لتطلب منه العودة, فقال لها: “صرت على حدود لبنان, ما بقى اقدر ارجع ما في شي ينفعني” مثبتاً التهمة عليه، وأنه حاول الفرار من الحدود مع لبنان.
ومن جهة أخرى، انكشف عن ملابسات جريمة قتل ثانية حدثت بنفس الطريقة و المنطقة, و ضحيتها الضابط المتقاعد عمر محمود اسود الذي كان يعمل سائق لتوصيل طلبات خاصة بين جبلة و القرى المحيطة بها.
ووفقاً للتحقيقات قُتل الضابط المتقاعد قبل 4 ساعات من الجريمة الأولى وعثر على جثته في نفس مكان جثة خال المتهم، وتشير أصابع الاتهام إلى نفس القاتل ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة جميع تفاصيل القضية.
ويشار إلى أن المتهم من المطلوبين للجهات المختصة, ولن يتمكن من مغادرة سوريا عبر الحدود الرسمية, ولا تزال عمليات التحقيق و البحث جارية للقبض عليه.
داماس بوست
إضافة تعليق جديد