سيناريو الصواريخ السورية اللبنانية في المناورات الإسرائيلية

09-04-2008

سيناريو الصواريخ السورية اللبنانية في المناورات الإسرائيلية

شاركت الحكومة “الإسرائيلية” المصغرة أمس في مناورات الجيش “الإسرائيلي”، وتبين أنه في اليوم الرابع للحرب (وفق سيناريو المناورات)، سقط مئات القتلى “الإسرائيليين” بصواريخ سوريا وحزب الله. وتعاطت هذه المناورات “نقطة تحول 2”،  في يومها الثالث، أمس، مع سيناريوهات مختلفة لليوم الرابع ل “حرب” تسقط فيه مئات الصواريخ من سوريا وحزب الله وتسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، إضافة إلى إصابات مباشرة يتعرض لها مطار اللد وسط فلسطين المحتلة. وبحسب السيناريوهات فإن “إسرائيل” تخوض حربا ضد كل من سوريا وحزب الله والمقاومة في قطاع غزة في الآن ذاته.

وانضم للمناورة “الإسرائيليون” في الجبهة الداخلية من خلال إطلاق صافرات إنذار في جميع أنحاء “إسرائيل”، وبدأت عندها مناورات قوات قيادة الجبهة الداخلية. وجرى تدريب جميع الهيئات التدريسية والطلاب على كيفية التصرف في حال نشوب حرب حقيقية وإطلاق صواريخ باتجاه “إسرائيل”. وشمل التدريب إخلاء جرحى وقتلى والدخول للملاجئ.

كما شملت المناورات تدريبات في المدن والقرى العربية لمواجهة صواريخ تسقط على مؤسسات تعليمية. وقال فهد دهامشة مدير وحدة الرياضة والشباب في المجلس البلدي في كفر كنا داخل أراضي 48 إن صافرات الإنذار والسترات الواقية لن تكفي لإنقاذ المواطنين العرب في لحظة الحقيقة لعدم توفر الملاجئ.

وشارك وزراء مجلس الحرب المصغر على مدار ساعتين في المناورات التي تناولت سيناريوهات حربية مختلفة بينها سقوط صواريخ تحمل رؤوسا متفجرة كيماوية، وأداء الأجهزة المدنية في الجبهة الداخلية فيما مئات آلاف “الإسرائيليين” يوجدون في الملاجئ.

وستتعاطى المناورات اليوم الأربعاء، مع سيناريو إصابة منطقة خليج حيفا التي توجد فيها مصفاة النفط ومصانع كيماوية وإنقاذ “إسرائيليين” من تحت أنقاض مبان مهدمة، فيما سيجري التدريب غدا على احتمالات سقوط صاروخ كيماوي شمال فلسطين المحتلة.

وعقدت لجنة الطوارئ العليا برئاسة وزير الحرب ايهود باراك الذي زعم أنه لا توجد مصلحة لدى “إسرائيل” بتصعيد الأوضاع في المنطقة، لكن حرب لبنان الثانية أنشأت وضعا أصبحت فيه الجبهة الداخلية جزءا من الجبهة”. وكانت أوساط سياسية “إسرائيلية” بينها وزيرة المعارف يولي تمير قد وجهت انتقادات لما وصفته بالتصريحات غير المسؤولة لبنيامين بن إليعازر وزير البنى التحتية حول إبادة الأمة الإيرانية.

وفي لبنان الذي يقع في قلب السيناريوهات “الإسرائيلية” سمع سكان الجنوب أصوات صفارات الإنذار المنطلقة في المستعمرات المحاذية للأراضي اللبنانية، وسمعها الأهالي في بلدات كفركلا، العديسة، حولا، مركبا، ميس الجبل ورب الثلثين بشكل واضح، في وقت شهدت المناطق المحاذية للحدود منذ صباح أمس دوريات للجيش “الإسرائيلي” جابت خلالها سيارات “الهامر” المصفحة طرقات في منطقة البساتين في محاذاة بوابة فاطمة في كفركلا، وقرب كنايات سهل الخيام. وكثفت الكتيبة الإسبانية العاملة في إطار القوة الدولية في الجنوب “اليونيفيل” من دورياتها على الطرقات الحدودية وداخل القرى والبلدات القريبة من السياج الشائك في المناطق اللبنانية. وتابع الجيش اللبناني و”اليونيفيل” تسيير الدوريات في المناطق، كما شوهدت طوافة تابعة للقوات الدولية تحلق في أجواء الوزاني والخيام وكفركلا.

المصدر: الخليج

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...