سورية ولبنان توقعان مذكرة تفاهم لإطلاق منظومة اتصالات
وقع وزير الاتصالات والتقانة الدكتور عماد صابوني ووزير الاتصالات اللبناني الدكتور شربل نحاس في بيروت اليوم مذكرة تفاهم بشأن إطلاق المنظومة الإقليمية للاتصالات الدولية.
وقال صابوني إن هذا الاتفاق مع لبنان يدمج مجموعة من الاتفاقيات التي نعمل بها ونجهد لتأمينها مشيراً إلى أن لابد من الاستفادة من موقع البلدين الجغرافي على ساحل البحر المتوسط.
وأضاف صابوني إن هناك مجموعة من المشاريع كانت موضوعة في الخدمة في كلا البلدين واليوم نحاول أن نضع ربطاً لهذه الخدمات والشبكات واستغلال الموقع الاستراتيجي الموجود إلى أقصى حد حتى تربط هذه المجموعة من الشبكات الموجودة وتخلق مسارات بديلة وتخلق أنماط عمل وفرصاً جديدة وبالتأكيد تقديم خدمة اتصالات جديدة بسعة متميزة للبلدين الشقيقين سورية ولبنان ولباقي دول المنطقة العربية.
وأكد أن تخفيض التكلفة على الاتصالات سواء كانت المحلية أو بين البلدين أو الدولية هو واحد من الأهداف الأساسية للمشروع موضحاً أن التكلفة الأساسية على الانترنت مرتبطة بإستئجار سعات الاتصال وأنه عندما يصبح البلدان مالكين لهذه الشبكات فهناك تخفيض أكيد في الكلفة والأسعار.
وألقى صابوني كلمة له خلال احتفال التوقيع بحضور سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم ورئيس المجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري وأعضاء الوفدين السوري واللبناني قال فيها إن منظومة الاتصالات الإقليمية تأتي منسجمة مع سياسة الحكومة السورية في تسهيل التواصل والنقل في هذه المنطقة من العالم تنفيذا لرؤية السيد الرئيس بشار الأسد في ربط البحار الخمسة ومن ثم تطوير العلاقات التجارية والخدمية بين البلدان الواقعة بينها وعليها ومنها إلى باقي أرجاء العالم.
وأوضح صابوني أن استخدام الشبكة الأقليمية لن يقتصر على نقل حركة المعطيات بل ستستخدم ايضا لنقل الاتصالات الصوتية والخدمات المرافقة لها الصادرة والواردة من الشبكات واليها النقالة والثابتة وهو مايسمح بتخفيض كلف المكالمات الدولية ومن ثم أسعارها ويحضر المنطقة للتغيرات المتوقعة عالميا في سياسات التسعير والتحاسب الآلي.
ودعا إلى أن تكون منظومة الاتصالات الأقليمية بين سورية ولبنان والممتدة لسائر دول المنطقة نواة لمزيد من التواصل والانفتاح استجابة لحاجات الشعوب.
بدوره قال وزير الاتصالات اللبناني إن مفهوم المنظومة الإقليمية للاتصالات الدولية يأتي في سياق مواجهة تحدي امتلاك موقع على خارطة مواقع القرار الاقتصادي أو التهميش وهو يقوم على توحيد نظرة سورية ولبنان إلى موقعهما المشترك على خارطة الاتصالات الدولية تجاه الخارج لتعزيزه تجاه شبكتيهما الوطنيتين لتكاملها على صعد الأداء.
ودعا نحاس إلى تطوير الاتصالات بين لبنان وسورية وزيادة الربط والتعاون المشترك.
سانا
إضافة تعليق جديد