سورية والعراق ناقشتا فتح خط كركوك- بانياس
شددت دمشق وبغداد، أمس، على ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية والأمنية وتفعيل الاتفاقات الموقعة بينهما، وإعادة فتح خط أنابيب النفط الذي يربط كركوك بميناء بانياس، الذي أغلق منذ الغزو الأميركي للعراق.
وشدد رئيس الوزراء محمد ناجي عطري، خلال لقائه نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح والوفد المرافق في دمشق، على «أهمية إقامة علاقات متميزة بين البلدين، وذلك من خلال تفعيل الاتفاقيات الموقعة ورفدها باتفاقيات جديدة تعزز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والنفط والغاز والكهرباء والري والنقل»، مؤكداً «أهمية مساهمة الشركات السورية في إعادة إعمار البنى والمرافق الخدمية العراقية».
ونقلت وكالة (سانا) عن عطري تجديده «حرص سوريا على تحقيق امن واستقرار العراق، وتحقيق المصالحة الوطنية بين أبناء الشعب العراقي، بما يحفظ وحدته أرضاً وشعباً وهويته العربية».
من جهته، أعرب صالح عن «رغبة الحكومة العراقية في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات»، منوهاً «بموقف سوريا الداعم لأمن واستقرار العراق والمصالحة العراقية بين أبنائه».
وبحث صالح مع نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري، أمس الأول، «تشكيل مجلس مشترك لرجال الأعمال وإقامة منطقة حرة على الحدود السورية العراقية، وإعادة فتح خط أنابيب النفط الذي يربط كركوك بميناء بانياس السوري»، الذي أغلق منذ الغزو.
وجدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال اجتماعه مع صالح «حرص سوريا على تعزيز علاقاتها مع العراق الشقيق»، فيما أكد وزير الداخلية السوري اللواء بسام عبد المجيد ونظيره العراقي جواد البولاني «حرص البلدين على مواصلة العمل المشترك لمنع كافة النشاطات التي تؤثر على امنهما واستقرارهما... وتفعيل العمل ببنود مذكرة التفاهم الأمني الموقعة بينهما بعد دخولها حيز التنفيذ مؤخراً».
وأشاد البولاني «بأهمية ما قامت وتقوم به سوريا من خطوات في سبيل عودة الأمن والاستقرار إلى العراق»، معبراً عن «تقديره الكبير للجهود التي تبذلها فيما يخص موضوع ضبط الحدود المشتركة بين البلدين».
وكان وزير النفط السوري سفيان العلاو أعلن، أمس الأول، أن خط أنابيب نفط كركوك ـ بانياس سيكون جاهزا للعمل خلال العامين المقبلين، موضحاً أن الخط لا يزال جيداً من الناحية السورية إلا انه يحتاج إلى إصلاحات من الجانب العراقي.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد