سورية تسلم لبنان الدفعة الثانية من الإرهابيين الذين قتلوا بتلكلخ

17-12-2012

سورية تسلم لبنان الدفعة الثانية من الإرهابيين الذين قتلوا بتلكلخ

سلمت دمشق أمس السلطات اللبنانية، 4 جثامين لإرهابيين كانوا توجهوا إلى سورية للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة.
 
وهذه هي الدفعة الثانية من الإرهابيين الذين قتلوا بمنطقة تلكلح بريف محافظة حمص على يد الجيش العربي السوري.
وتم تسليم دفعة أمس حسب وكالة «يو بي آي» عند نقطة الحدود اللبنانية السورية الشمالية، وتم نقل الجثث وهي تعود لـ3 لبنانيين وفلسطيني إلى مدينة طرابلس الساحلية الشمالية. وكانت مجموعة من الإرهابيين عبرت الحدود اللبنانية السورية الشمالية باتجاه منطقة تلكلخ للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية لكنها وقعت في كمين نصبه الجيش العربي السوري لها وقتل عدداً منها.
وسلمت دمشق السلطات اللبنانية الأسبوع الماضي ثلاث جثث من مجموعة تضم 22 لبنانياً من أتباع التيارات الإسلامية المتطرفة قتلوا الأسبوع قبل الماضي في منطقة تلكلخ إثر تسللهم إلى الأراضي السورية.
ووافقت السلطات السورية نهاية الأسبوع قبل الماضي على طلب من وزارة الخارجية اللبنانية لتسليم جثث القتلى، وقال مصدر رسمي حينها لوكالة «فرانس برس» للأنباء: إن «الجانب السوري أبلغ الجانب اللبناني بوجود أحياء من أعضاء المجموعة التي تعرضت لكمين، وإن هؤلاء معتقلون وقيد التحقيق، إلا أنه لم يوضح إذا ما كان هؤلاء من ضمن الـ22 الذين ذكر أنهم قتلوا.
وأشار المصدر إلى «تكتم الجانب السوري على عدد القتلى وعدد المعتقلين بحجة احتمال وجود مواطنين سوريين من ضمن المجموعة، ورغبة السلطات السورية في إنهاء التحقيق قبل الإفصاح».
إلا أن المصدر تحدث عن «معلومات بوجود ثلاثة لبنانيين معتقلين على قيد الحياة كانوا ضمن المجموعة الإسلامية، وسوري واحد»، وأوضح أن «لبنان لم يطالب بالمعتقلين».
وتم تسليم الجثث الثلاث عبر معبر العريضة الحدودي في الشمال والتي نقلت في سيارات إسعاف إلى العائلات اللبنانية المعنية.

المصدر: يو بي آي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...