سبع قضايا يثيرها المسح العنقودي في سورية
أطلق المكتب المركزي للاحصاء ومنظمة اليونيسيف امس تقرير المسح العنقودي متعدد المؤشرات حول الجوانب الصحية والاجتماعية والتربوية لوضع الاطفال والنساء في سورية.
وبهذه المناسبة قال محمد أنيس سالم ممثل اليونيسيف في سورية: لقد تحقق انخفاض هائل في معدل وفيات الاطفال دون سن الخامسة من 44 في كل ألف ولادة عام 1990 الى نصف هذا الرقم في الوقت الحالي ما يطمئن الى ان سورية سوف تحقق هدف خفض هذا المعدل بمقدار الثلثين بحلول عام 2015.
وأثار سالم سبع قضايا تتعلق بمتابعة المؤشرات الخاصة أولها قضية تحديد اهداف زمنية يمكن قياسها لبرامج التنمية البشرية والاجتماعية، وقضية متابعة التقدم ازاء مجموعة من الاهداف الدولية /اهداف الالفية/ والاهداف الاقليمية والاهداف الوطنية ويشمل المسح 21 مؤشراً من مؤشرات اهداف التنمية الالفية وكذلك قضية رسم خريطة البيانات بين مناطق الدولة والمجموعات البشرية المختلفة، وقضية المقارنة بين الاقليم العربي والاقاليم المختلفة للاستفادة من تجارب الآخرين، وقضية معالجة ثقافة التعامل مع المؤشرات الاحصائية نحو تأكيد دقتها ومصداقيتها وسرعة توفيرها لمتخذي القرار وللرأي العام، وقضية استخدام المـؤشرات في وضع وتعديل السياسات على المستويات المركزية واللامركزية، وأخيراً قضية تمكين الرأي العام والمؤسسات من استخدام المؤشرات الاحصائية في الحوار العام.
ويوفر المسح قاعدة بيانات ومؤشرات حديثة من شأنها تطوير الاوضاع الصحية والاجتماعية والتربوية للطفل وتقويم التقدم المحرز من أجل تحقيق اهداف الالفية للتنمية وقياس التغيرات الطارئة في الطفولة مقارنة بالمسح السابق الذي أجري عام 2000 والتي من شأنها تشخيص اوضاع الطفل واجراء الدراسات التحليلية المقارنة وإعداد البرامج المناسبة للنهوض بأوضاع الطفولة في مختلف المجالات.
وقد أجري هذا المسح ضمن الدورة الثالثة من المسوح العنقودية متعددة المؤشرات التي تتم في اكثر من 60 دولة حول العالم.
وتعتمد ادوات المسح على النماذج والمعايير التي وضعها مشروع المسوح العنقودية متعددة المؤشرات العالمي والذي صمم من اجل جمع معلومات عن وضع النساء والاطفال في دول العالم.
وركز المسح على رصد مدى التقدم نحو تحقيق الاهداف التي وضعتها الاتفاقات العالمية الاخيرة ومنها إعلان الالفية التي تبنته 191 دولة في ايلول 2000.
قاسم الشريف
المصدر: البعث
إضافة تعليق جديد