18-09-2015
روسيا أولاً
روسيا سوريا إعادة توزيع للأحرف ذاتها.. وأفضل ماحققناه في سورية كان بدعم من روسية : سد الفرات وحرب تشرين.. وطوال نصف قرن من توجهنا نحو الوحدة العربية كان العرب يخذلونا ويخربون سلامنا الداخلي بينما موسكو كانت أبدا على عهدها مع دمشق.. المواطنون الروس أقرب لنا من الإسلاميين العرب وزيجاتنا معهم أثبتت ذلك .. فدمشق اليوم أقرب إلى موسكو من الشيشان و داغستان، وسلام سوريا همٌّ روسي بينما تدميرها كان عمل جامعة الدول العربية التي حافظت على سلام إسرائيل إلى درجة التحالف معها ..لهاذا وجب أن نعدل شعارنا الوهمي إلى وصف واقعي : أمة عربية فاسدة ذات رسالة بائدة ..
نبيل صالح
التعليقات
وماذا تقترح استاذ نبيل ، هل
هويتنا
أمة
إضافة تعليق جديد