رحيل الإعلامي علاء الدين الأيوبي
غيب الموت المذيع والاعلامي علاء الدين الأيوبي مدير قناة نور الشام الفضائية إثر نوبة قلبية ألمت به ظهر اليوم وهو يمارس عمله في مكتبه عن عمر /57/عاما.
وسيشيع جثمان الراحل الأيوبي عند الثالثة ظهرا من يوم غد من مشفى الشامي بدمشق حيث يصلى على جثمانه الطاهر في جامع ابو النور بركن الدين و يوارى الثرى في مقبرة الماردينية بركن الدين.
وقالت الإعلامية عزة الشرع مديرة القناة السورية الأولى إنها عاصرت الراحل الأيوبي في اذاعة دمشق وكان متميزا أداء ولغة إضافة الى تفرده بصوت له نبرة خاصة كما أنه أدى كثيرا من النشرات الاخبارية بصوته الجهوري وكانت له بصمته في الشاشة كما الاذاعة وتجسد ذلك في إدارته قناة نور الشام إضافة إلى أنه كان شخصا ودودا ومحبا وصاحب علاقات اجتماعية مميزة في الإذاعة والتلفزيون.
بدوره قال الإعلامي أيمن ونوس مدير العلاقات العامة بدار الشرق إن الراحل كان من أهم الإعلاميين في التلفزيون العربي السوري حيث عرف بمحبته لزملائه وتفانيه في عمله وكان يقضي أكثر أوقاته في العمل حتى ينجز أكبر نجاح ولاسيما أنه كان مثابرا على عمله خلال هذه الأزمة باجتهاد لا مثيل له.
ولفت الإعلامي والشاعر عيسى الضاهر مدير البرامج في إذاعة صوت الشعب إلى أن الإعلامي الراحل علاء الدين الأيوبي يرسم عمله بإبداع وحب وهو إعلامي مقاوم ووطني نبيل وخلوق وهو أستاذ للعديد من المذيعين والإعلاميين وكان مدرسة شاملة بفنون الإعلام الوطني الملتزم وبفقده خسرنا قامة إعلامية وطنية ستبقى ساكنة في وجداننا وذاكرتنا الاذاعية والتلفزيونية.
من جانبه رأى الاعلامي والشاعر علي الدندح معد برامج ثقافية في الفضائية السورية أن رحيل الأعلامي الأيوبي ترك ثلمة في الإعلام السوري وكان زميلا لكل الإعلاميين الموجودين في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ويبذل الوقت والجهد ويبقى في مكتبه لساعات متأخرة ليلا.
أما الإعلامي والشاعر أسامة شحادة من التلفزيون السوري فبين أن علاء الدين الأيوبي كان يحب عمله إلى درجة أنه كان يصل الليل بالنهار فحمل الوطن في صدره وأن ما استطاع أن يفعله علاء الدين الأيوبي خلال أداء واجبه كان سببا في إرهاقه فوضع بلاده في عينيه وأغمض عليها إغماضته الأخيرة.
ورأى المصور التلفزيوني دثار العلي من قناة نور الشام أن الإعلامي الراحل علاء الدين الأيوبي تمكن من اتقان مهنته ويعتبر من أول المهنيين على صعيد الإعلام وهو قادر أن يوفق بين الوسائل التعبيرية في العمل وقادر على ربط العمل بالإداريين والمعدين والعاملين بشكل يصل الى المتلقي على درجة عالية من الاقناع لذلك كان رحيله خسارة كبيرة للوسط الاعلامي.
يشار إلى أن الراحل علاء الدين الأيوبي من مواليد دمشق عام 1958.. يحمل إجازة دبلوم في التجارة والاقتصاد ودبلوما في الإعلام.. قدم برامج تلفزيونية وإذاعية عديدة منها الشرطة في خدمة الشعب.. تسلم عدة مناصب إدارية آخرها مدير قناة نور الشام الفضائية.
تقبل التعازي بالراحل الأيوبي غدا ولمدة ثلاثة أيام في صالة الأنس بحي ركن الدين شارع الهجرة والجوازات من الساعة السابعة والنصف حتى التاسعة والنصف مساء.
محمد الخضر-شذى حمود
سانا
إضافة تعليق جديد