دمشق تستعد لعدوان جوي محتمل
حث رئيس الأركان العماد علي حبيب على الاستعداد لصد أي هجوم محتمل على سوريا، وانتقد دور الولايات المتحدة التي قال إنها تدعي الحرص على السلام متجاهلة ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.
وفي كلمة له في حفل تخريج طيارين عسكريين سوريين نيابة عن الرئيس بشار الأسد، دعا المسؤول العسكري السوري إلى "امتلاك ناصية العلوم ومواكبة التطورات العلمية لتكون قواتنا الجوية دائما على أهبة الاستعداد لصد أي عدوان غادر يستهدف سماء الوطن".
وأشار حبيب إلى سقوط ما أسماه الأقنعة عن الأهداف الحقيقية التي كانت تتستر خلفها الإدارة الأميركية وحلفاؤها لدى احتلال العراق.
ونقلت (سانا) عن حبيب قوله إن الشعب العربي بات يدرك "حقيقة المخطط التآمري الصهيوني في المنطقة، وأصبح يعي ما تحاول الإدارة الأميركية إيهام العالم من ادعاء الحرص على السلام وعلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبر الترويج لما تسميه مؤتمر السلام".
وأضاف أن واشنطن تتجاهل بذلك "جوهر الصراع العربي الصهيوني والأسس العملية لحله والمتمثلة بضرورة إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية المحتلة تنفيذا للقرارات الدولية ذات الصلة".
تأتي تصريحات المسؤول العسكري بعد أسابيع من غارة شنها الطيران الإسرائيلي على مواقع سورية قالت تقارير أميركية وبريطانية إنها مواقع كانت تضم معدات نووية كورية شمالية.
وأكدت دمشق وقوع الغارة ونفت في الوقت ذاته التقارير عن وجود معدات نووية.
إضافة تعليق جديد