داعش يطلق سراح 25 مسيحياً آشورياً والآلاف يبقون مجهولي المصير
ذكرت جماعة آشورية أن تنظيم داعش الإرهابي أطلق سراح 25 مسيحياً آشورياً، في حين ما زال مصير أكثر من ثلاثة آلاف مختطفة ومختطف من المكون الأيزيدي العراقي، مجهولاً حتى اللحظة في مناطق سيطرة داعش، فيما تحدثت تقارير عن أن السعوديين يعتبرون، الأكثر إقبالاً على أسواق النخاسة، لشراء العراقيات وغالبيتهنَ من الديانة الأيزيدية، اقتادهن التنظيم جاريات وغنائم حرب، بعد قتل ذويهن أمام أعينهن. وأوضحت الجماعة الآشورية وفق ما نقله موقع اليوم «السابع الالكتروني» المصري، أن التنظيم أطلق سراح 25 مسيحياً آشورياً كانوا محتجزين في سورية منذ 10 أشهر، وبينت أن الأسرى جزء من نحو 230 مسيحياً آشورياً احتجزتهم الجماعة المتطرفة عقب اجتياحها تجمعات الآشوريين السكنية على الضفة الجنوبية لنهر الخابور في محافظة الحسكة شمال شرق سورية. وقالت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان ومقرها ستوكهولم، إن المجموعة المطلق سراحها وصلت إلى بلدة تل تمر المسيحية أول أمس، مضيفة، إن من بينهم 16 طفلاً وأمهاتهم. وبهدف جمع الموالين له والمقاتلين في صفوفه أغرى التنظيم، رجال الأرض لأجل الهجرة إليه، بعرض العراقيات «السبايا» للبيع في أسواق النخاسة.
ويعتبر الرجال السعوديون بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، الأكثر إقبالاً على أسواق النخاسة العائدة بتاريخها إلى عصور الجاهلية، لشراء العراقيات وغالبيتهنَ من الديانة الأيزيدية، اقتادهنَ تنظيم «داعش» جاريات وغنائم حرب، بعد قتل ذويهنَ أمام أعينهنَ.
وكشف أبرز محرري الأيزيديات من قبضة داعش أبو شجاع دنايي، أمس، وفقاً لـ«سبوتنيك»، «أن الخليجيين الدواعش هم الأكثر إقبالاً على شراء العراقيات وتبادلهنَ فيما بينهنَ بعد الملل منهن». وأوضح، أن «السعوديين الدواعش في المرتبة الأولى في شراء الأيزيديات العراقيات، وقبل وقت قصير انضم الكثير من السعوديين لتنظيم داعش، لأجل الحصول على السبايا».
وعزا أبو شجاع تربع عناصر داعش السعوديين والذين يسميهم التنظيم بالـ«جزراويين»، على عرش شراء الأيزيديات، لكونهم أغنياء ولديهم الإمكانات المادية اللازمة للحصول على سبيتين وأكثر.
ولشدة ثرائهم، مثلما أشار أبو شجاع، فإن الدواعش السعوديين يستبدلون السبية الأيزيدية، كلما شعروا بالملل منها، ويذهبون لشراء أخرى من زميل لهم في التنظيم.
ويأتي عناصر داعش التونسيون في المرتبة الثانية بعد السعوديين، في قائمة الرجال الأكثر إقبالاً على شراء الأيزيديات، كجاريات وزوجات نكاح أدخلن الإسلام بالاغتصاب. ونوه أبو شجاع إلى أن عناصر داعش الليبيين يعادلون التونسيين في المرتبة، ويأتي من بعدهم العناصر المصريون، والجنسيات الأخرى للرجال القادمين من بلدان إسلامية وأوروبية وأميركية.
ومازال مصير أكثر من ثلاثة آلاف مختطفة ومختطف من المكون الأيزيدي العراقي، مجهولاَ حتى اللحظة في مناطق سيطرة داعش، الذي ارتكب جريمة إبادة مروعة بحق المكون في آب من العام الماضي في مناطق غرب الموصل.
ويستخدم التنظيم العراقيات الأيزيديات «السبايا» المعرضات للانتهاكات الجنسية والجسدية بشكل يومي، في إغراء الرجال للالتحاق إلى القتال في صفوفه على الأراضي العراقية والسورية.
وكالات
إضافة تعليق جديد