خميس: الحكومة جاهزة لتقديم كل التسهيلات والقروض للحرفيين
بدأ الوفد الوزاري زيارته لليوم الثالث بزيارة لمحطة تحويل جامعة البعث ليؤكد رئيس الحكومة عماد خميس أهمية هذه المحطة كونها تربط بين المنطقة الوسطى والجنوبية ثم قام الوفد بزيارة معبر جوسيه الحدودي الذي تمت إعادة تأهيله وتأمين التجهيزات اللازمة للبدء بالعمل بعد استكمال الإجراءات اللازمة من الجانب اللبناني.كما وضع خميس حجر الأساس للمجمع التنموي في ربلة بقيمة مليار ليرة سورية ثم زار الوفد حي الوعر واطلع على أعمال التأهيل والترميم لقصر العدل الذي من المقرر أن يعود إلى العمل اليوم.
وأكد خميس ضرورة استمرار عودة الخدمات إلى حي الوعر وانتهاء تأهيل المدارس مع بداية العام الدراسي كما جال في مركز الاتصالات ومديرية البيئة وقسم الشرطة ومشفى الوليد الذي تم تخصيصه بمبلغ 500 مليون ليرة لـ200 سرير مع العلم أن المشفى بدأ بتقديم الخدمات الإسعافية فور تطهير الحي من المجموعات الإرهابية المسلحة.
واطلع الوفد على واقع المنطقة الحرفية بدير بعلبا التابع لاتحاد الجمعيات الحرفية حيث أكد خميس أن الحكومة جاهزة لتقديم كل التسهيلات والقروض للحرفيين الراغبين في العودة والعمل في المنطقة.
بعد ذلك اجتمع الوفد بأعضاء المكتب التنفيذي محافظة حمص وأعضاء مجلس مدينة حمص المؤقت ليؤكد خميس ضرورة تطوير آلية العمل بما يتناسب مع التحديات والعمل بمنهجية علمية صحيحة مشدداً على ضرورة تأهيل كافة الكوادر القائمة في العمل وعلى ضرورة العمل على الأولويات لإعادة قوة الدولة واستمراريتها.
ووجه خميس بوضع مخططات تنظيمية دقيقة لكل البلدات والقرى في محافظة حمص والعمل على إنجاز رؤية كاملة للمحافظة مطالباً بوضع أملاك المحافظة على الطاولة وإعادة استثمارها بالشكل الصحيح وفق السعر الرائج، والعمل على تقديم التسهيلات لاستثمارات القطاع الخاص عن طريق تسهيل الإجراءات الإدارية.
9 ملايين يورو لاستيراد بكاكير
وكان الوفد الحكومي برئاسة رئيس مجلس الوزراء عماد خميس بدأ بزيارة عمل في محافظة حمص بتوجيه من رئيس الجمهورية بشار الأسد للوقوف على الواقع الاقتصادي والخدمي في المحافظة، وابتدأ الوفد بزيارة مركز خدمة المواطن بمبنى محافظة حمص الذي تم تفعيله بشكل كامل لتلقي شكاوى واستفسارات المواطنين عبر الهاتف والانترنت واستمع من موظفي المركز عن سير آلية العمل فيه ثم قام بعدها المهندس خميس بتفقد مركز خدمة المواطن بالمحافظة والذي ما زال قيد التجهيز واطلع على مراحل العمل فيه والخدمات التي يقدمها للمواطنين.
وزار الوفد الحكومي مديرية الأحوال المدنية وشركة ألبان حمص والمنطقة الصناعية والمشفى الوطني (المهدم) ووجه بإنشاء مشفى إسعافي في المكان نفسه يتسع لـ(20) سريراً، ثم تابع الوفد جولته إلى قرية المختارية حيث وضع حجر الأساس لتأهيل وتوسيع المبقرة وخصص لها مبلغ مليار وتسعمائة مليون ليرة سورية إضافة لمبلغ 9 ملايين يورو لاستيراد البكاكير، وفي زيارة الوفد لمدينة المخرم قام بتكريم 84 أسرة شهيد ووجه بتخصيص مبلغ 200 مليون ليرة سورية لمجلس مدينة المخرم كما زار مشفى المخرم الوطني والمركز الثقافي بالمدينة واطلع على واقع العمل فيهما.
وتابع خميس والوفد المرافق له بعدها إلى مشفى الباسل الإسعافي بالزهراء وخصص مبلغ 450 مليون ليرة سورية لدعم المشفى وزيادة عدد الأسرة الموجودة بالمشفى ليصل عددها إلى 100 سرير. ثم عقد رئيس مجلس الوزراء اجتماعاً موسعا في فندق سفير حمص مع الفعاليات الاقتصادية ورجال الأعمال وأعضاء غرفتي التجارة والصناعة بالمحافظة لبحث آلية تطوير الاقتصاد السوري بشكل عام وبمحافظة حمص بشكل خاص.
وابتدأ رئيس مجلس الوزراء والوفد الحكومي المرافق له جولته في يومه الثاني بحمص بزيارة الشركة العامة للأسمدة ومعمل الأمونيا يوريا والكالنترو فيها والذي عاد للإنتاج بوقت قياسي وبطاقة إنتاجية تبلغ 900 طن يومياً.
وأشار خميس إلى أن إعادة تشغيل معمل الأسمدة إنجاز عظيم وما كان ليتحقق لولا انتصارات الجيش العربي السوري، مؤكداً على المعنيين بالعمل تحديد الأقسام التي تحتاج إلى تطوير لإجراء عمليات الصيانة وفق خطة وبرنامج زمني محدد.
بعد ذلك زار الوفد الحكومي معمل «ابن حيان» للأدوية وجال في أقسامه وخطوط الإنتاج والمخابر، واطلع على آلية سير العمل واستمع لمطالب مدير المعمل، وأكد من هناك ضرورة وجود رؤية عمل مشتركة بين القطاع الحكومي ومصنعي الأدوية في القطاع الخاص لتطوير صناعة الأدوية بهدف تلبية السوق المحلية وتصدير الفائض ودعم الاقتصاد الوطني السوري بما يسهم بالارتقاء بالواقع الدوائي في سورية ووضع رئيس مجلس الوزراء حجر الأساس لمشروع نفق المعبر السفلي للعقدة المرورية في قرية «خربة غازي» على طريق عام حمص – طرطوس بكلفة مالية تصل إلى 800 مليون ليرة بهدف تحقيق حركة مرور آمنة بين طرفي الاوتستراد، كما خصص مبلغ 400 مليون ليرة سورية لمجلس مدينة تلكلخ لإنشاء مشاريع تنموية استثمارية من الوحدات الإدارية وتعزيز الاهتمام بالعمل التنموي والاستثماري.
ومن تلكلخ توجه خميس إلى مناطق وادي النضارى وجال في معرض «صنع في سورية» بقرية «عناز» الذي ضم أشكالا وأصنافا متعددة من المنتجات الغذائية والمنظفات والملبوسات المصنعة محليا، ومن ثم التقى أسر الشهداء في كنيسة مار الياس ببلدة الحواش، مؤكداً أن الحكومة حالياً بصدد إنشاء قاعدة بيانات للشهداء المدنيين في كل سورية ولديها رؤية حقيقية تنموية لتطوير واقع الخدمات في كل محافظة.
بعد ذلك وضع رئيس مجلس الوزراء حجر الأساس للمنطقة الحرفية ببلدة الحواش بكلفة 500 مليون ليرة سورية تم تخصيصها للبنية التحتية للمنطقة، ومن ثم التقى الفعاليات الأهلية والاقتصادية والاجتماعية والرسمية في المركز الثقافي ببلدة مرمريتا واستمع إلى مطالبهم، ومن ثم جال في عدد من شوارع البلدة وعلى عدد من المنشآت السياحية واطلع على الحركتين السياحية والاقتصادية فيها.
بعد ذلك وضع رئيس مجلس الوزراء حجر الأساس لمشروع المجمع التنموي في قريتي «طريز» و»كفرام» والذي يأتي في إطار خطة تشمل أحد عشر مجمعا سيتم إنشاؤها خلال العام الحالي بحيث يضم المجمع خط فرز وتوضيب ووحدة تبريد بسعة 2000 طن ووحدة تعبئة بالصناديق وورشات كونسروة وصالات بيع بكلفة مالية للمشروع تبلغ مليار ليرة للمرحلة الأولى وسيتم تطويره سنويا وفق حاجات المنطقة.
الوطن
إضافة تعليق جديد