حلقة جديدة في مسلسل الإختطاف والإنشقاق الحمصي
روى المواطنان عصام العواني وشادي محمد العبد الله اللذان يعملان سائقين تفاصيل اختطافهما في حمص من قبل مجموعات إرهابية مسلحة وتهديدهما وتعذيبهما قبل أن تحررهما وحدات من الجيش.
وقال العواني في حديث للتلفزيون العربي السوري كنت عند صديقي أتناول العشاء وأثناء ذلك قرع الجرس ودخلت مجموعة إرهابية مسلحة قامت بإخراجنا ووضعتنا في سيارة وأخذتنا إلى بيت حيث عذبتنا وضربتنا قبل أن تنقلنا إلى بيت ثان.
وأضاف العواني بعدها جاء أشخاص يلبسون زيا عسكريا وقالوا لنا إننا نريد إجراء مقابلة معكم لصالح قناة بي بي سي وبعدها سنطلق سراحكم ثم جاءت صحفية أجنبية ومعها مترجمة لبنانية وأجرت معنا اللقاء وقالت لنا أنتم من أعوان النظام الذين يقتلون ويضربون ويعذبون الأطفال ويطلقون النار على المظاهرات السلمية.
وقال العواني بعد الضغط والتهديد بالسلاح قدمت نفسي كضابط وأعلنت انشقاقي أمام الصحفية الأجنبية.
وأضاف العواني بقيت محتجزا من قبل المجموعة الإرهابية حوالي 11 يوما على مفرق بابا عمرو حتى قام الجيش بتحريرنا.
من جهته قال العبد الله إن مجموعة إرهابية بلباس ميداني كامل ومسلحة برشاشات وبنادق وذخائر مكونة من ثمانية أشخاص اعترضت طريقي وتم سوقي باتجاه كفرعايا بعد الاستيلاء على سيارتي وسرقة كل ما أملك من مال وهوية وهاتف خليوي.
وأضاف العبد الله وصلنا بعد مسير خمس دقائق من مفرق كفرعايا إلى بيت في حي شعبي وأدخلوني إلى غرفة أرضية وقدموا أنفسهم على أنهم مايسمى الجيش الحر وقاموا بضربي وتعذيبي بوحشية قبل أن يتم إبلاغهم أن الشيخ يريد مقابلتي وكان هناك شخص اسمه أبو شادي وآخر يدعى أبو ليث وكان هناك عقيد مخطوف لم يكن يقدر على المشي من شدة الضرب والتعذيب.
وقال العبد الله قاموا بعصب عيني وتقييد يدي ونقلوني إلى بيت آخر وأدخلوني إلى غرفة الشيخ حيث ضربوني مرة أخرى وحققوا معي وطلبوا مني الاعتراف بالجهة التي أعمل لصالحها رغم أنني لا أعمل لصالح أي جهة أمنية بل أعمل على سيارتي كسائق لأوفي أقساطها.
وأضاف العبد الله خلال اختطافنا سمعنا صوت إطلاق نار في الخارج وبعد فترة اختفى المسلحون ولم يعد أحد منهم يأتي إلينا وبدأنا نسمع صوت حركة في الخارج فصرخنا وهنا دخل الجيش وحررنا وفك قيودنا وقد كنا بحالة مزرية جدا.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد