حصاد العام 2013: مقتل 71 صحافياً وآلاف المهاجرين

سجلت منظمة "مراسلون بلا حدود" في تقريرها السنوي أن 71 صحافياً قتلوا في العام 2013 خلال ممارستهم عملهم، الا ان خطف الصحافيين ازداد بشكل ملحوظ خلال الفترة ذاتها.
وكان 88 صحافياً قتلوا في العام 2012، ما يعني أن حصيلة العام 2013 سجلت تراجعاً بنسبة 20 في المئة. وجاء في التقرير أن "سوريا والصومال وباكستان تبقى في طليعة الدول الخمس التي تشهد اكبر نسبة قتل للعاملين في مهنة" الصحافة. ومن بين القتلى 40 في المئة قتلوا في نزاعات مسلحة. كما أن غالبية الصحافيين الـ71 يعملون في الصحافة المكتوبة (37 في المئة،) ثم في الاذاعات (30 في المئة)، والتلفزيونات (30 في المئة)، والصحافة الالكترونية (ثلاثة في المئة). وشكل الرجال 96 في المئة منهم.
وسجلت المنظمة أيضاً زيادة كبيرة في عدد الصحافيين الذين تعرضوا للخطف من 38 في العام 2012 الى 87 في العام 2013. وبحسب التقرير، فإن "الغالبية الساحقة لعمليات الخطف سجلت في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا (71)، تليها منطقة جنوب الصحراء الكبرى (11)". وخطف في سوريا وحدها 49 صحافياً، و14 في ليبيا.
أما بالنسبة للهجرة في العام 2013، فأشارت "الوكالة الدولية للهجرة" إن أكثر من سبعة آلاف مهاجر ربما لقوا حتفهم غرقاً او خلال عبورهم الصحراء بحثاً عن ملاذات آمنة.
وذكرت المنظمة انه في أول تقييم عالمي استند الى بيانات وكالات الحدود وجماعات ناشطة توفي ما لا يقل عن 2360 مهاجراً. ويُعتقد أن ما بين ألفين وخمسة آلاف أفريقي لقوا حتفهم اثناء عبور سيناء وخليج عدن الى اليمن، البوابة الرئيسية لدول الخليج.
وقال المدير العام للمنظمة وليام لاسي سوينج "لن نعرف أبداً الرقم الإجمالي الحقيقي لأن عدداً كبيراً من المهاجرين يموتون من دون ان يعرف عنهم شيء في الصحراء والمحيطات او حوادث أخرى".
إلى ذلك، من المتوقع أن تصل كلفة الخسائر التي سببتها الكوارث الطبيعية والانسانية خلال العام 2013 الى 130 مليار دولار اميركي، مقارنة بـ196 مليار دولار في العام 2012، وفقاً لتقديرات نشرتها شركة "سويس ري" للتأمين. وقتل 25 الف شخص في العام 2013 بسبب هذه الكوارث.

(أ ف ب، رويترز)