جواب البروفسور قبشي على ادعاءات "الجزيرة القطرية" لم يعجبها فقطعت الاتصال معه
استهجن البروفسور في معهد الدراسات الدبلوماسية العليا في فنزويلا ريمون قبشي ما أقدمت عليه قناة الجزيرة القطرية من قطعها المتعمد لاتصال معه خلال نشرتها مساء الأربعاء الماضي لأن جوابه على ادعاءات روجتها لدبلوماسيين تابعين للحكومة التركية حول طلب السيد الرئيس بشار الأسد اللجوء إلى فنزويلا لم يعجبها.
وقد تطرق البروفسور قبشي خلال حديثه لقناة الجزيرة والذي أكد فيه بأن مثل هذا الخبر لا أساس له جملة وتفصيلاً إلى المؤامرة الدولية على سورية والحملة الإعلامية المركزة المضادة التي تريد الإيحاء بعكس الحقيقة وتروج أنباء كاذبة عن وضع سيىء تعانيه سورية وقيادتها.
وأكد قبشي أن وحدة الشعب السوري بغالبية أطيافه وصلابة جيشه وتماسك مؤسساته وقيادته تدعو الرئيس الأسد إلى المضي قدماً في مواجهة المؤامرة الدولية على سورية ووحدتها ومواقفها وأنه لم ولن يطلب اللجوء إلى فنزويلا أو أي بلد آخر.
وشدد قبشي على أن فنزويلا لا توافق على أي حل يقوم على التدخل الأجنبي والخارجي بشؤون سورية وخارج إرادة الشعب السوري.
وأوضح قبشي أن الدول الصديقة حقاً لسورية وشعبها وعلى رأسها فنزويلا تعمل معها سوية على إيجاد حل سياسي توافقي يمنع التدخل السافر في شؤونها الداخلية وتمويل وتسليح وتدريب العصابات الإرهابية الدولية لهدر الدماء البريئة ووقف العنف.
وأكد هاني مندس منسق عام المؤتمر الدائم لمناهضة الغزو الثقافي الصهيوني في بيان نشره في بيروت أن جواب قبشي كان مفحماً والملفت للانتباه والاستنتاج تمثل بأن قناة الجزيرة لم يعجبها الموقف الفنزويلي الذي أوضح بأن السؤال الموجه نفسه لا صحة له على الإطلاق فقامت بقطع المحادثة فجأة دون تنويه أو توضيح وهكذا لم يتم الاستماع بشكل خاص للفقرات الأخيرة من حديث البروفسور قبشي.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد