توبيخ أوروبي جديد لتركيا في عقر دارها بسبب سوريا
حصلت مشادة كلامية بين وزير خارجية تركيا "تشاووش أوغلو"، ونظيرته السويدية "آن ليندي"، على خلفية طلب الأخيرة من تركيا الانسحاب من سوريا.
وعقد تشاووش أوغلو لقاء مع نظيرته السويدية "آن ليندي"، في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة أنقرة، وأعقبه مؤتمر صحفي مشترك.
واندلعت مشاجرة دبلوماسية نادرة، أظهرت الخلافات العميقة والغضب الأوروبي من سياسات أنقرة في الشرق الأوسط والبحر المتوسط.
وقالت ليندي وهي واقفة إلى جانب نظيرها التركي : "الموقف القوي للاتحاد الأوروبي ما زال كما هو، مستمرون في حث تركيا على الانسحاب، الاتحاد الأوروبي يتوقع كذلك خطوات بناءة إزاء الديمقراطية وحقوق الإنسان في تركيا".
من جهته، رد تشاووش أوغلو على توجيه ليندي تحذيراً لتركيا كي "تنسحب من سوريا"، بالقول: "لا يمكن استخدام مثل هذه الكلمة في الدبلوماسية، فهذه نظرة فوقية وليست صحيحة، يمكنك القول ندعو تركيا بدلاً من نحذرها".
وانتقدت ليندي أيضاً قرار أنقرة الخاص باستئناف عمليات التنقيب في شرق البحر المتوسط، حيث يدور نزاع مرير بين تركيا وكل من اليونان وقبرص، عضوتا الاتحاد الأوروبي، حول السيادة على المياه الإقليمية.
إضافة تعليق جديد