تقارير عن نية حلفاء لواشنطن تسليم ميليشات المعارضة صواريخ «مانباد»
ذكرت تقارير إعلامية أن مجموعات مسلحة منضوية ضمن ميليشيا «الجيش الحر» ستتسلم شحنات أسلحة تتضمن قاذفات صواريخ «مانباد» المضادة للطائرات وكميات صواريخ، وقاذفات «تاو» المضادة للدروع وكميات من الصواريخ أيضاً، فضلاً عن أسلحة فردية رشاشة وطلقات وقذائف هاون و«آر بي جي». ونقلت صحيفة «الرأي» الكويتية عن مصادر أميركية نفيها أن تكون الولايات المتحدة هي مصدر الأسلحة، معتبرةً أن مصدرها هي ما وصفتها بـ«حكومات صديقة للشعب السوري».
وحسب الخبراء، فلا يمكن لقاذفات مانباد التي سيتسلمها المسلحون «أن تشكل خطراً على المقاتلات الروسية، لكنها ستكون فتاكة ضد المروحيات التي تقدم إسناداً جوياً للقوات المقاتلة على الأرض». في هذه الأثناء ذكرت التقارير الإعلامية أن معلومات وصلت العاصمة الأميركية عن نية وحدات الحشد الشعبي العراقية التي تقاتل تنظيم داعش الإرهابي في العراق، إشراك نحو خمسة آلاف مقاتل إلى جانب قوات الجيش العربي السوري التي تقاتل بدعم سلاحي الجو السوري والروسي، وخصوصاً في معركة سهل الغاب جنوب إدلب وشرق اللاذقية.
وتواترت الأنباء داخل العاصمة الأميركية أن إدارة أوباما أرسلت تحذيرات قوية لرئيس حكومة العراق حيدر العبادي من مغبة السماح لهذه القوات العراقية بالقتال داخل سورية، خصوصاً أن مقاتلي الحشد الشعبي يتقاضون رواتبهم من وزارة الداخلية العراقية ويتبعون لسلطة الحكومة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد