تضارب الأنباء حول اختطاف كاهن

تضاربت الأنباء، أمس، حول مصير الكاهن اليسوعي الأب باولو دالوليو، حيث أعرب ناشطون عن مخاوفهم من أن يكون قد اختطف على أيدي عناصر تابعة لتنظيم «القاعدة» في سوريا.
وأكد الفاتيكان أنه «ليس لديه معلومات» حول هذا الموضوع، بينما تأمل وزارة الخارجية الإيطالية الحصول على معلومات إضافية قبل التعليق على الموضوع. أما وكالة الأنباء الايطالية (أنسا) فقد أعلنت أن المعلومات في الوقت الراهن «متضاربة».
وقال عدد من الناشطين، على شبكات التواصل الاجتماعي، إن مسلحين إسلاميين متشددين خطفوا الكاهن، المعارض للنظام السوري. وذكر موقع «كلنا شركاء» المعارض ان الكاهن ذهب إلى لقاء أمير «جبهة النصرة» في الرقة، أمس الأول، «لكنه لم يعد».
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان، ان الكاهن ذهب للقاء قادة في «الدولة الإسلامية في العراق والشام» للتفاوض على إطلاق سراح ناشطين تم اختطافهم من قبل هذه الجماعة. وكان طلب من ناشطين قبل ذهابه ألا يقوموا بشيء إلا بعد ثلاثة أيام، إلا ان هذه الأيام لم تنقض بعد.
وذكرت «منظمة العمل الدولي الكاثوليكي»، في بيان، إن دالوليو لم يتم خطفه وإنما ذهب للقاء أعضاء في «القاعدة» للمطالبة بإطلاق سراح مجموعة من المعارضة.

(ا ف ب)