بيلوسي: زيارتي الى دمشق ضمن إطار البحث عن السلام

07-04-2007

بيلوسي: زيارتي الى دمشق ضمن إطار البحث عن السلام

دافعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أول أمس عن لقائها مع الرئيس السوري بشار الأسد، وقالت إنه يأتي ضمن إطار الدبلوماسية الأمريكية لمكافحة الإرهاب والبحث عن السلام.
وأوضحت بيلوسي والوفد الذي رافقها في جولتها الشرق أوسطية في بيان أنهم أبلغوا الرئيس الأسد أن في إمكانه إحلال السلام في المنطقة إذا توقف عن “دعم الإرهاب”، بحسب البيان. وجددوا تأكيدهم كذلك على أن هدفهم كان “قياس تأثير الأحداث في المنطقة في الأمن القومي للولايات المتحدة”. وقالت بيلوسي والوفد المرافق لها “ليس هناك فارق بين هذا الوفد والكونغرس والرئيس جورج بوش في التزام الولايات المتحدة مكافحة الإرهاب ووضع حد لانتشار أسلحة الدمار الشامل والبحث عن السلام”. وأضاف البيان الصادر في أعقاب عودة الوفد من جولة على “إسرائيل” والأراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا والسعودية “ليس لدينا أي أوهام حول تعقيدات التحديات التي تواجهها المنطقة، لكننا نأمل أن يخلق النشاط الدبلوماسي الأخير دينامية تدفع الوضع قدما”.
وكان الرئيس بوش شخصيا قد انتقد زيارة بيلوسي إلى دمشق، واعتبرها “ترسل إشارات متناقضة” تقوض الجهود المبذولة لعزل الرئيس بشار الأسد.
إلى ذلك، وصفت رئيسة مجلس النواب الأمريكي المبادرة العربية للسلام بأنها خطوة مهمة نحو السلام، وقالت في أثناء زيارتها لمجلس الشورى أول أمس  واجتماعها برئيس المجلس الدكتور صالح بن حميد وعدد من الأعضاء إن اللقاء الذي أجرته مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز تناول “مبادرة السلام وأزمة إقليم دارفور في السودان والجهود السعودية في تحقيق المصالحة في الصومال، إضافة إلى ما يحدث في لبنان وسوريا”.
وغادرت بيلوسي السعودية أمس بعد جولة شملت الأراضي الفلسطينية المحتلة و”إسرائيل” ولبنان وسوريا.

        
وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...