بيدرسون يواصل زيارته إلى دمشق ويلتقي بـ«هيئة التنسيق»
واصل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون زيارته إلى دمشق والتقى مع وفد من «هيئة التنسيق الوطنية» المعارضة الناشطة في الداخل السوري.
ويقوم بيدرسون بزيارة إلى دمشق منذ أمس الأوّل، والتقى في أول أيامها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، الذي جددت خلال اللقاء التشديد على أن العملية السياسية يجب أن تتم بقيادة وملكية سورية فقط، وأن الشعب السوري هو صاحب الحق الحصري في تقرير مستقبل بلاده، وأن الدستور وكل ما يتصل به هو شأن سيادي بحت يقرره السوريون أنفسهم دون أي تدخل خارجي، على حين أكد أنه لن يألو جهداً من أجل التوصل إلى حل سياسي وفق المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وأشار إلى أهمية القيام بعدد من الخطوات التي من شأنها المساعدة في تقدم العملية السياسية، مشدداً على أهمية أن تكون هذه العملية بقيادة وملكية سورية لضمان تحقيق النجاح المنشود، ومؤكداً التزام الأمم المتحدة الكامل بسيادة ووحدة سورية واستقلالها. وتعتبر هذه ثاني زيارة يقوم بها بيدرسون إلى دمشق منذ تعيينه في السابع من كانون الثاني الماضي، خلفاً لستيفان دي ميستورا، بعدما أخفق الأخير في مهمته. ويوم أمس ذكرت «هيئة التنسيق الوطنية» المعارضة في صفحتها على موقع «فيسبوك» أن بيدرسون وفريق عمله في دمشق الذي ضم كلاً من المسؤول الرئيس عن الشؤون السياسية روبرت دان، ومدير مكتب الأمم المتحدة في دمشق علاء عبد العزيز ومسؤولة الشؤون السياسية إيفون اندريا دورات بينه، التقى مع وفد من الهيئة برئاسة المنسق العام حسن عبد العظيم وأعضاء المكتب التنفيذي أحمد العسراوي وعبد القهار سعود وصفوان مدخنة. وأوضحت الهيئة، أن الحديث خلال اللقاء دار حول «خطة العمل المستقبلية التي يقوم بها المبعوث الخاص وفريق عمله لتجاوز المعوقات التي تواجه العملية السياسية التفاوضية».
وذكرت، أن وفدها «أكد متابعة التفاعل الإيجابي ضمن فريق «هيئة التفاوض» السورية (المعارضة) مع بيدرسون وفق بيان جنيف والقرارات والبيانات الدولية ذات الصلة وخاصة القرار 2254 الذي يعتبر خطة عمل متكاملة للعملية السياسية التفاوضية»، بحسب تعبيرها.وتنشط «هيئة التنسيق» في الداخل السوري، وتعتبر أحد مكونات «هيئة التفاوض» المعارضة التي تتخذ من الرياض مقراً لها
الوطن
إضافة تعليق جديد