بوش يمدد العقوبات على سوريا عاماً آخر

مدد الرئيس الأميركي جورج بوش، أمس، العقوبات الأميركية على سوريا لمدة عام، مجددا اتهام دمشق ببناء مفاعل نووي سري لأغراض عسكرية بالتعاون مع كوريا الشمالية.
وكانت واشنطن فرضت عقوبات على دمشق في أيار عام ,2004 ووسعتها في نيسان ,2006 قبل تعزيزها في شباط الماضي لتشمل مسؤولين سوريين بتهمة «الفساد». واتهمت الولايات المتحدة كوريا الشمالية بمساعدة سوريا في بناء مفاعل نووي سري، أغار الطيران الإسرائيلي عليه في أيلول الماضي. وأوضحت دمشق أن المكان عبارة عن مبنى عسكري قديم، مؤكدة استـــعدادها للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وذكر بوش في أمر تنفيذي ورسالة إلى الكونغرس الأميركي بالقرارات السابقة ضد سوريا. وكتب «اتخذت هذه الإجراءات لمواجهة التهديد غير العادي والاستثنائي الذي تشكله أعمال الحكومة السورية على الأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة». واتهم دمشق «بدعم الإرهاب ومواصلة احتلال لبنان والسعي لامتلاك أسلحة دمار شامل وبرامج للصواريخ، بما في ذلك الكشف مؤخراً عن تعاون نووي غير مشروع مع كوريا الشمالية، وتقويض الجهود الأميركية والدولية لإحلال الاستقرار، وإعادة الإعمار في العراق».
وبسبب هــــذه «التهديدات»، قال بوش «إن حالة الطوارئ المعلنة في 11 أيار 2004 والإجراءات التي أقرت في ذلك اليوم، والقرار التنفيذي في 25 نيسان ,2006 والقرار التنفــــيذي في 13 شباط ,2008 يجب أن تمدد إلى ما بعد 11 أيار .2008 لذلـــك أمدد لعام واحد حالة الطوارئ، مجـــيزا تجميد عدد من موجـــودات الشخصيات السورية وحــظر تصدير، أو إعادة تصدير، بعض المنتجات إلى سوريا».

المصدر: وكالات