بوش يفشل في طمأنة الأمريكيين بشأن العراق

04-10-2006

بوش يفشل في طمأنة الأمريكيين بشأن العراق

أشار استطلاع جديد للرأي أجرته CNN إلى أن الرئيس الأمريكي جورج بوش فشل في طمأنة الأمريكيين بشأن الحرب في العراق.

وقال 60 في المائة من عينة الاستطلاع إن الإدارة الأمريكية "ضللت الرأي العام عمدا" إزاء التقدم الحادث في الحرب على العراق.

ولم يساند السياسة الأمريكية في العراق سوى 32 في المائة فقط، فيما تراجعت نسبة التأييد للحرب في العراق إجمالا إلى 38 في المائة، مقابل 40 في المائة في استطلاع سابق أجرته CNN الأسبوع الماضي.

والاستطلاع الذي أجرته CNN ، بالمشاركة مع مركز أبحاث متخصص، شمل عينة من 1014 بالغا، وخلص إلى ارتفاع نسبة السخط على سياسات بوش إلى 59 في المائة مقابل 55 في المائة في استطلاع الأسبوع الماضي.

ومع اقتراب انتخابات الكونغرس في نوفمبر/تشرين الثاني، حاول بوش حشد تأييد الرأي العام للحرب في العراق، عبر سلسلة من الخطابات العامة ربطت بين حرب العراق والحرب ضد تنظيم القاعدة.

والأسبوع الماضي، وفي كلمته الإذاعية الأسبوعية، أعلن بوش صراحة أن الزعم بأن الحرب على العراق أخرجت الحرب على الإرهاب عن مسارها يصب في خانة "الدعاية التي يبثها العدو."

وربط بوش بين أمن أمريكا والنتيجة التي ستخلص إليها الحرب في العراق.

وخلص الاستطلاع الأخير إلى أن 57 في المائة من الأمريكيين يعتقدون أن الحرب على العراق جعلت أمريكا أقل أمنا، مقابل 40 في المائة اعتبروا أن تلك الحرب جعلت أمريكا أكثر أمنا.

ومن ناحية أخرى، بلغت حصيلة القتلى في صفوف القوات الأمريكية في العراق في اليومين الأولين من أكتوبر/تشرين الأول، 12 عسكريا، بمصرع سبعة آخرين الاثنين، وفق ما أعلن بيان للجيش الأمريكي الثلاثاء.

ومن ضمن القتلى تسعة جنود وثلاثة من قوات مشاة البحرية (المارينز)، في دلالة على تنامي أعمال العنف سواء الطائفي أو ذاك الذي تنفذه الجماعات المسلحة في العاصمة العراقية بغداد.

ومنذ بداية الحرب على العراق، لقي 2727 جنديا أمريكيا مصرعهم.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...