بوترينغ: مرحلة جديدة مع سوريا و«الشراكة» ممكنة قبل نهاية العام

أعلن رئيس البرلمان الأوروبي هانس غيرت بوترينغ، في دمشق أمس، أن مرحلة جديدة من العلاقات السورية الأوروبــية مبنية على التعــاون المشـترك، قد بدأت.
وذكرت وكالة (سانا) أن بوترينغ بحث مع نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري »علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية المتنامية بين سوريا والاتحاد الأوروبي، وسبل توسيع آفاقها وتنويعها لتشمل مختلف المجالات«.
وأكد الدردري رغبة الحكومة السورية في إقامة أفضل العلاقات الاقتصادية والتنموية مع أوروبا، مشيرا إلى »التطورات الاقتصادية التي تشهدها سوريا حاليا، الأمر الذي يساعد على إقامة علاقات متوازنة ومتنامية تعود بالفائدة على الجانبين«.
من جانبه، قال بوترينغ إن »مرحلة جديدة من العلاقات السورية الأوروبية مبنية على التعاون المشترك قد بدأت«، معربا عن »رغبة الاتحاد الأوروبي بتفعيلها وتعزيزها من خلال الإسراع بتوقيع اتفاقية الشراكة بين سوريا والاتحاد الأوروبي«.
وكرر بوترينغ، خلال مؤتمر صحافي، ان »جميع الأطراف تحتاج إلى السلام في منطقة الشرق الأوسط، ولا يمكن أن يتحقق هذا السلام من دون سوريا«، و»نحن نريد أن نكون شريكاً منصفاً، وأن يكون لنا دور أكبر في هذه العملية«. ورحب بالــدور التركــي الوسيط في المباحثات غير المباشــرة بين سوريا وإسرائيل.
وأشار بوترينغ إلى أن الخبراء »بصدد استكمال اتفاقية الشراكة بين سوريا والاتحاد الأوروبي، لأن الأوضاع السياسية والتقنية تسمح لنا بالتوصل الى اتفاقية قبل نهاية العام الحالي«.
وأمل أن تؤدي زيارة الرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى سوريا المرتقبة غداً »إلى تحقيق نتائج جيدة، ما يكون مؤشراً مشجعاً لتحسين العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وسوريا«.
وأعرب عن »شكره لسوريا لاحتضان المهجرين العراقيين، وهو عبء ضخم وعمل إنساني كبير يثير الإعجاب والتقدير، وعلينا ألا نترك سوريا وحدها تتحمل هذا العبء لاحتضان ١,٥ مليون مهجر«.

المصدر: وكالات