بسبب انخفاض درجات الحرارة “وفاة رضيعين” في مخيم الركبان ؟!
توفي رضيعان سوريان في مخيم الركبان للاجئين السوريين على الحدود السورية – الأردنية، بسبب المرض الناتج عن انخفاض درجات الحرارة، وفقدان المستلزمات العلاجية الضرورية، وفقدان الدعم اللازم للأطفال.
وأصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) بياناً تبين فيه “أن الوضع الحالي يهدد حياة 45 ألف سوري يقيمون في مخيم الركبان الحدودي.”
وقال خيرت كابالاري المدير الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إنه “أسبوع حزين آخر يمر على الأطفال والعائلات في مخيم الركبان”، مرحباً “بإيصال الإمدادات الإنسانية وكذلك الإحالات الطبية، لكن هنالك حاجة إلى المزيد”.
ودعا كابالاري “جميع الأطراف المعنية إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال المحتاجين في مخيم الركبان وغيرها من المناطق في سوريا، وتسهيل العودة الآمنة والطوعية للنازحين”.
ولم تكن حادثة الطفلين هي الأولى لهذا الشهر، حيث في السابع من الشهر الجاري، توفيت الطفلة “خديجة كريم المطلق” نظراً لرفض الأردن استقبالها كي تتعالج، وهي البالغة من العمر أربعة أشهر فقط.
ويعيش نحو 50 ألف لاجئ سوري في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، ويعانون أوضاع إنسانية سيئة للغاية، بسبب منع الولايات المتحدة الأمريكية الدخول إلى المنطقة لقربها من قاعدة التنف التي تحتلها.
يشار إلى أن الهلال الأحمر العربي السوري والأمم المتحدة أدخلا قافلة من المساعدات الإنسانية مؤلفة من 70 شاحنة وصلت خلال شهر تشرين الأول، إلى المخيم ، وسط محادثات دولية لتفكيك وإزالة المخيم ونقل سكانه إلى مناطق أكثر أمنًا.
الخبر
إضافة تعليق جديد