بريطانيا: اتصالاتنا بحزب الله ستكون منخفضة المستوى وتجريبية

06-03-2009

بريطانيا: اتصالاتنا بحزب الله ستكون منخفضة المستوى وتجريبية

قالت بريطانيا إن الاتصالات التي ستفتحها مع الجناح السياسي لحزب الله ستكون رسمية لكنها شددت على أنها ستكون على مستوى منخفض و"على سبيل التجربة".

وقال الناطق باسم الخارجية البريطانية باري مارتسون إن رغبة التواصل البريطانية ستنعكس على أرض الواقع في شكل لقاءات مع نواب مرتبطين بحزب الله ومع جهات ثقافية واجتماعية مرتبطة بالحزب، لكن لا علاقة لها بجناحه العسكري، وهو جناح ذكّر بأن بريطانيا تصنفه حركة إرهابية.

ولم يشأ مارتسون الرد على سؤال عن وجود لقاءات أم لا الأشهر الأخيرة مع أطراف في القوى اللبنانية معارضة لحزب الله قبل اتخاذ الخطوة "التي لم تكن مفاجئة بل جاءت ضمن مقاربة تدريجية"، لكنه تحدث عن لقاءات مع كل أطياف الطبقة السياسية اللبنانية، وذكر بوجود اتصالات سابقة مع الجناح السياسي لحزب الله قبل أن تنقطع في 2005.
أما عن احتمال أن يكون فتح قناة اتصال مع الجناح السياسي لحزب الله مقدمة لاتصال مماثل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فشدد مارتسون على أن الأمر يتعلق بوضعين مختلفين تماما وعلى أن القرار البريطاني يخضع لمعايير تخص لبنان، إذ إن بريطانيا تريد -حسب قوله- تشجيع حزب الله على النأي بنفسه عن العنف.

غير أن مارتسون أضاف أن لندن والمجموعة الدولية قد تبدي استعدادا أيضا لمحادثة حماس إذا قبلت بتشكيل حكومة وحدة فلسطينية تشمل قطاع غزة والضفة الغربية وقبلت بمبادئ الرباعية.

وقد وصف المتحدث باسم حزب الله إبراهيم الموسوي بـ "خطوة في الاتجاه الصحيح" القرار الذي بررته بريطانيا بتطورات إيجابية حصلت في لبنان مؤخرا وبينها تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وكان وكيل وزارة الخارجية البريطانية بيل راميل قال أمس إن وفدا من حزب المحافظين المعارض تحادث مؤخرا مع لجنة برلمانية لبنانية ضمت عضوا من حزب الله في لقاء حضره السفير البريطاني في لبنان، وتحدث عن اجتماعات منتقاة بعناية سترخص لها الحكومة مع الجناح السياسي للحزب.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...