بثينة شعبان : المعارضة متواطئة ومصير المتواطئين على بلدهم معروف

23-04-2007

بثينة شعبان : المعارضة متواطئة ومصير المتواطئين على بلدهم معروف

حملت وزيرة المغتربين السورية بثينة شعبان  في دمشق على المعارضة التي تقاطع الانتخابات وشبهتها "بالاميركي الذي لا يريد ان نبني بلدنا".وقالت شعبان في المركز الانتخابي وسط العاصمة دمشق في ثانوية جودت الهاشمي "لا يوجد فرق بين الاميركي وبين المعارضة التي لا ترغب ان نبني بلدنا" ورات "ان الاميركي يعتمد في المنطقة على المهزومين داخليا وعلى المهزومين نفسيا".وبدأت الانتخابات التشريعية أمس الاحد في كل المحافظات السورية الخمس عشرة وتستمر يومين.
واعتبرت شعبان ان "المعارضة متواطئة  من اجل تفتيت هذه المنطقة وان كل الذين يتواطؤون على بلدهم مصيرهم معروف".
من جهته قال سليمان قداح عضو القيادة القطرية في حزب البعث الحاكم بعد ان ادى واجبه الانتخابي في المركز نفسه "هناك ضغوط تمارس على سوريا لثنيها عن خطها الوطني والسير في المخططات المعادية كما يريدون سواء في الصراع العربي الصهيوني او في ما يتعلق بالاحتلال الاميركي للعراق او في ما يتعلق بلبنان".وبشان مقاطعة المعارضة للانتخابات اعلن احمد الاحمد الامين العام لحركة الاشتراكيين العرب لوكالة فرانس برس "هذه الاحزاب تعزو لنفسها بانها موجودة ولا تشكل شيئا وان قسما منهم كانوا في الجبهة الوطنية الحالية وبسبب فقدان مناصبهم خرجوا من الجبهة وهؤلاء هم الاحزاب التي تدعي المعارضة".
وقال صفوان القدسي الامين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي "نحن لا نلتفت الى ما يقولونه (المعارضة) وانا لا ارى ان هناك معارضة حقيقية لانها هامشية تقف على رصيف المجتمع".
وستشغل الجبهة الوطنية التقدمية الائتلاف الحاكم بقيادة حزب البعث 167 من مقاعد البرلمان ال250 مقابل 83 مقعدا للمرشحين "المستقلين" ومعظمهم رجال اعمال وصناعيون قريبون من السلطة.
واقيم 10882 مركزا للاقتراع في جميع انحاء سوريا في هذه الانتخابات التشريعية الثانية منذ تولي بشار الاسد الرئاسة في سوريا في تموز/يوليو 2000.


 
المصدر: ا ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...