انفجار مستودع سلاح في طرابلس معد للتهريب إلى سورية
شدد وزير الخارجية والمغتربين في لبنان عدنان منصور على ضرورة عدم اتخاذ مواقف متطرفة مما يجري في سورية، مؤكداً أن لبنان لا يريد أن يزج نفسه بقرارات اتخذت من قبل جامعة الدول العربية حيال سورية.
وفي حديث تلفزيوني قبيل مشاركته في اجتماع وزراء خارجية العرب المخصص للتداول بالأوضاع في سورية، رأى أن «لا خيار في سورية إلا الحوار وأن أي تدخل خارجي لن يزيد الوضع إلا سوءاً»، مشدداً على أهمية اتباع سياسة النأي بالنفس من قبل لبنان. وعما حصل في الشمال، رأى أن ذلك مزعج ومعيب وهو جزء من جو عام مما يجري في سورية.
وجاءت تصريحات منصور في أعقاب سقوط قتيلين مدنيين وثمانية وعشرين جريحاً بينهم 14 من عناصر الجيش، حصيلة المواجهات الضارية التي وقعت في طرابلس بين منطقتي التبانة والقبة من جهة وجبل محسن من جهة ثانية.
وجرى تبادل كثيف لإطلاق النار وإطلاق بعض القذائف الصاروخية قبل أن يباشر الجيش اللبناني محاولات احتواء الموقف، واستدعى لهذه الغاية تعزيزات عسكرية إضافية وصلت مساء أمس.
ولم تجد المواجهات المسلّحة تبريراً، سوى أن تيار المستقبل يسعى إلى إشعال نار الفتنة في طرابلس حسب ما أكد وجهاء ومخاتير وفعاليات المنطقة.
ونفذ الجيش حملة مداهمات طالت العديد من مناطق طرابلس ولاسيما منطقة أبي سمراء، حيث وقع انفجار ضخم داخل مخزن للأسلحة وتم توقيف كل من بلال «ض» أحد مرافقي نواب حزب «المستقبل»، وداوود «س» مرافق أحد النواب السابقين في 14 آذار.
وحسب المعلومات المتوافرة نقلاً عن شهود عيان فقد تم سحب صناديق وكميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة وقذائف «آر.بي.جي»، وتبين أنه يستخدم لتهريب الأسلحة إلى سورية.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد