انتقادات لبيلوسي لارتدائها الإيشارب في المسجد الأموي

09-04-2007

انتقادات لبيلوسي لارتدائها الإيشارب في المسجد الأموي

وجهت الكثير من وسائل الإعلام الأمريكية انتقادات لرئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي بسبب ارتدائها غطاء للرأس في زيارتها للشرق الأوسط، واعتبرت بعضها أنه "علامة على الخضوع في العالم الإسلامي"خلال زيارتها للجامع الأموي بدمشق رغم أن وزيرة الخارجية رايس ولورا بوش قد فعلتا نفس الشيء من قبل.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز وإنفستورز بزنيس ديلي ووسائل إعلام أمريكية قد نقلت عن المرشح الجمهوري للرئاسة ميت رومني انتقاده لنانسي بيلوسي بالقول إن رؤيتها في غطاء للرأس "يبعث بالإشارة الخطأ للناس في الشرق الأوسط".

لكن رومني لم يُشر إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ولورا بوش، قرينة الرئيس الأمريكي، قد قامتا بنفس الشيء خلال زياراتهما للشرق الأوسط.

وقد نشرت صحيفة نيويورك بوست في 5 أبريل عن رومني أنه انتقد بشدة رحلتها الدبلوماسية، ثم نقلت الصحيفة عنه: "كي أكون أمينا تماما معكم، فإنني لا أعرف ما كان يجري في عقلها".

وأضاف رومني: "إن ذهابها إلى دولة تُعد، دون شك، راعية للإرهاب، والتقاط صورة لها مع الأسد، ورؤيتها في غطاء للرأس وغير ذلك، يبعث بالإشارة الخطأ لسوريا والناس في الشرق الأوسط".

لكن تقرير البوست وتقريرا مشابها للأسوشيتدر برس لم يقدم السياق الذي ارتدت فيه بيلوسي غطاء الرأس؛ حيث لم يوضح أي منهما أن بيلوسي كانت ترتدي غطاء الرأس خلال زيارتها لمقبرة يوحنا المعمدان داخل المسجد الأموي في دمشق، وليس في لقائها بالرئيس السوري بشار الأسد.

لكن ما نُقل عن رومني يشير إلى أن بيلوسي كانت ترتدي غطاء الرأس خلال اللقاء مع الأسد، في حين أن الصور التي التقطت للقاء تُظهر أن بيلوسي لم تُغطِّ رأسها عندما التقت بالرئيس الأسد.

كما جاء في إحدى مقالات الرأي بصحيفة إنفستورز بزنيس ديلي أن أحد المعلقين الكنديين الهزليين تحدث عن غطاء الرأس فقال إنه إذا أُخذ في الاعتبار غطاء الرأس المزركش الذي ارتدته قبل دخولها مسجدا بسوريا أمس فإن "رئيسة مجلس النواب الأمريكي يمكن أن تكون سفيرا لكندا"، مضيفا أن بيلوسي "مثلت السياسة الخارجية للحمائم..."

وفي المقابل أشار مقال في صحيفة لوس أنجلوس تايمز إلى أن مجلس أبحاث الأسرة المحافظ لم يوافق على ارتداء بيلوسي لغطاء الرأس الإسلامي التقليدي خلال زيارتها لأحد المساجد".

وأضافت الصحيفة أن مجلس أبحاث الأسرة قال إن القيام بهذا عادة ما يُتظر إليها باعتباره علامة على "الخضوع في العالم الإسلامي"، لكن المقال أشار أيضا إلى أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس والسيدة الأولى لورا بوش من بين النساء المشاهير اللاتي قمن بنفس الشيء في الشرق الأوسط.

وكانت رئيسة مجلس النواب قد بدأت الجمعة 30 مارس/آذار زيارة للمنطقة، تتضمن زيارة إسرائيل وسوريا ولبنان والسعودية.

وقد اصطحبت بيلوسي معها في الزيارة أعضاء في الكونجرس الأمريكي، من بينهم النائب كيث إليسون، أول عضو مسلم بالكونجرس الأمريكي.

وقد واجهت الديمقراطية بيلوسي انتقادات شديدة من الجمهوريين وإدارة بوش، التي اعتبرت أن زيارة بيلوسي تقوض جهود الولايات المتحدة لعزل سوريا.

المصدر: وكالات

إلى الندوة


 

التعليقات

عادية, اليومة حجبناها بوكرة منزوجها ونستر عليها, يعني عنجد أحي الشعب الأمريكي, لأنو شعب معلاقوووووووووووووووووووو كبيررررررررررررررررر, ما بخلي شغلة إلا وبعترض عليها, حطيت الحجاب, بقوموا بيعطوا متناسين مبدأ احترام الثقافات, انا وقت بروح على المطعم الياباني بخلوني أشلح صرمايتي بالصرماية, حاولت أفهمهم إنو أنا سوري وإنو نحن الشباب ما منسأل على تعب أمنا بتنضيف السجاد, وإنو مندعس ولا بيهمنا, ما فهموا, إلا بدون ياني أشلح الصرماية, وعلى خود وهات, ما فهموا قال لأنو بكون عم أهينون, ومن هون لهون ما فهموا علي إنو أنا ما بدي أشلح منشان لا يشوفوا جراباتي المبخوشة, في النهاية شلحوني, ,,,,,,,,,,,,صرمايتي أكيد...

هذا الاتهام والانتقاد يندرج تحت راية السياسة الأمريكية داخل حدودها ومع مسؤوليها، وأيضاً في العالم أجمع، أي الكيل بمكيالين، ولأن بيلوسي معارضة لسياسة بوش في العراق، وربما معارضة له في أمور غير معلنة، فإنها تلاقي هذه الانتقادات. كما أنه علينا ألاَ نُخدع لا بغطاء الرأس ولا بالنائب المسلم، لأن النهاية المحتومة هي مصلحة الرأسمال الأمريكي- الصهيوني، والشركات عابرة القارات هي التي تتحكم بمقاليد الأمور والسياسات في العالم.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...