الناتو يدعو إلى حل سياسي في سورية بعد خسائر الإرهابيين الكبيرة

 أعرب الأمين العام لحلف شمال الإطلسي الناتو ينس ستولتنبرغ عن قلقه مما أسماه النشاط العسكري الروسي في سورية مشيرا إلى أن الحلف سيقيم آخر التطورات وانعكاساتها على أمنه.

وبدأت روسيا قبل أيام عمليات عسكرية بواسطة سلاح الجو هدفها تقديم الدعم والمساندة للجيش العربي السوري في حربه ضد التنظيمات الإرهابية متعددة الجنسيات أسفرت عن إلحاق خسائر كبيرة بالبنية العسكرية لتلك التنظيمات وخفضت من قدرتها على ارتكاب جرائم إرهابية واسعة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن ستولتنبرغ قوله للصحفيين بعد وصوله للمشاركة في اجتماع وزراء دفاع دول الحلف في بروكسل “إن هناك حاجة أكبر من أي وقت مضى إلى مبادرات لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية”.

ويأتي حديث ستولتنبرغ عن الحل السياسي بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بالتنظيمات الإرهابية وانهيار معنوياتها وبدء فرار المئات من عناصرها المرتزقة إلى الخارج جراء العمليات العسكرية الروسية التي تتم بتنسيق كامل مع الجيش العربي السوري على الأرض.

وأضاف ستولتنبرغ “إننا شهدنا ضربات جوية وإطلاق صواريخ وعمليات اختراق للمجال الجوي التركي وكل ذلك يدعو بالطبع إلى القلق ولكننا نبقى على اتصال وثيق مع السلطات الروسية “مشيرا إلى أن الحلف الأطلسي “قادر وجاهز للدفاع عن جميع حلفائه بمن فيهم تركيا”.

وكانت روسيا دعت الولايات المتحدة والتحالف الذي تقوده ومن بينها تركيا إلى التعاون في جهود مكافحة الإرهاب ولكن الولايات المتحدة رفضت ذلك على لسان وزير دفاعها آشتون كارتر باستثناء التنسيق بشان إجراءات السلامة الأساسية للطيارين وهو ما اعتبرته وزارة الدفاع الروسية ذريعة من قبل واشنطن حتى لا تحارب الإرهاب.

وكالات