المعلم يلتقي مشعل وموفدي عباس ويؤكد على الوحدة الفلسطينية

شدد وزير الخارجية وليد المعلم، خلال لقائه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في دمشق أمــس، على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وذكرت وكالة (سانا) إن «المعلم أكد خلال لقائه مشعل على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، بما يعزز قدرة الشعب الفلسطيني على الوقوف في وجه الممارسات الإسرائيلية التي تستهدف وجوده ووحدته وتطلعاته في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس».
وأكد مشعل، من جانبه، أن «الانقسام الحاصل بين الفلسطينيين لا يخدم المصلحة الفلسطينية»، معربا عن الأمل «في أن تنجح الجهود التي يبذلها الجميع في تحقيق اللحمة الفلسطينية والمصلحة العربية».
وشدد المعلم، خلال لقائه وفدا من حركة فتح، يضم موفدي الرئيس الفلسطيني نصر يوسف وروحي فتوح، «على دعم سوريا المستمر للشعب الفلسطيني وحقوقه، وعلى أهمية الحوار الهادف إلى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تسهم في تقوية الموقف الفلسطيني».
وأوضحت «سانا» أن «موفدي عباس اطلعا المعلم على نتائج الاتصالات الفلسطينية المختلفة، بما في ذلك الاتصالات الفلسطينية الإسرائيلية، بالإضافة إلى التطورات على الساحة الفلسطينية».
وقال يوسف، وزير الداخلية الفلسطيني الأسبق، إن أبو مازن شدد خلال لقائه مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندليسا رايس، على ضرورة ان يكون الجولان المحتل مطروحا على جدول اعمال مؤتمر انابوليس، مؤكدا حرص السلطة الوطنية الفلسطينية على حضور سوريا المؤتمر.
وأعلن الأمين العام المساعد لحزب البعث عبد الله الأحمر، خلال لقائه الأمين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة، أن «دمشق لم تقل نعم أو لا لمؤتمر أنابوليس»، موضحا أنها تنتظر الدعوة وجدول الأعمال ليشمل فلسطين والجولان ومزارع شبعا والسقف الزمني للمفاوضات.
وأكد حواتمة، من جهته، أن مؤتمر أنابوليس متعدد الاحتمالات «فإما أن يفتح على استئناف المفاوضات الشاملة الفلسطينية الإسرائيلية والسورية الإسرائيلية واللبنانية الإسرائيلية، وإما أن يراوح عند الخطابات والصور والابتسامات». وشدد على ضرورة أن تكون فلسطين وسوريا ولبنان، التي لها أراض محتلة، في مقدمة الدول التي ستشارك في الاجتماع.

المصدر: وكالات