المعلم : فكرة التبادل الدبلوماسي مع لبنان يمكن دراستها
قال وزير الخارجية وليد المعلم أن قنوات الاتصال والتجارة متطورة بالفعل بين سورية ولبنان، ويما يجعل فتح السفارة أم غير ضروري الآن . رغم أن سورية لم ترفض ولا تستبعد اقامة بعثات دبلوماسية في وقت ما في المستقبل.
وأضاف المعلم في مقابلة مع وكالة رويترز: "هذا سابق لأوانه. ما بين سورية ولبنان من مؤسسات أهم بكثير من السفارات. الاتفاقات القائمة بين البلدين تتجاوز بكثير مسألة العلاقات الدبلوماسية" وتابع " لكن من حيث المبدأ هذه فكرة .. اذا وجدنا أنها ستعزز العلاقات الثنائية يمكن دراستها .. في الواقع المؤسسات القائمة بين البلدين أهم بكثير من موضوع السفارتين التقليدي".
وكان لافتاً أن غالبية وسائل الإعلام التي نقلت الخبر عن رويتر ،أظهرته وكأن هناك رفض سوري لفكرة للتبادل الدبلوماسي بين البلدين، وجاء ذلك بالتزامن مع تأجيل الحوار اللبناني مسألة مناقشة رئاسة الجمهورية حتى آخر الشهر الجاري. وأكد المعلم عن رغبة سورية في ان تكلل جلسات الحوار الوطني بالنجاح. لأن "الاستقرار في لبنان مهم لسورية والعكس صحيح. الموقف يزداد تعقيداً في لبنان بسبب التدخل الأجنبي الذي يمنع التوصل الى توافق وطني". ونفى تلميحات الى أن سورية قد تقبل بإنهاء دعمها لحزب الله في مقابل تخفيف الولايات المتحدة ضغوطها. وقال: "سورية ليست جاهزة للدخول في أي صفقة من شأنها حجب هذه الحقيقة. سورية لا تدخل في صفقات على حساب مصالح وقضايا الامة العادلة"
وكالات ـ الجمل
إضافة تعليق جديد