القبض على سوري يقوم بعمليات احتيال في لبنان
قالت قوى الأمن الداخلي اللبنانية إنها “ألقت القبض على رجل سوري يقوم بعمليات احتيال باستخدام موقع إلكتروني تجاري معروف ويوهم المواطنين بتأمين فرص عمل أو عرض أغراض للبيع”.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية فإن “قوى الأمن اللبناني أصدرت بياناً قالت فيه إنه ” بعد أن حصلت عدة عمليات احتيالية، ضمن محافظة جبل لبنان من قبل شخص مجهول الهوية، يستخدم موقعاً الكترونياً تجارياً معروفاً، تمكنت شعبة المعلومات بعد تكثيف تحرياتها من تحديد هوية الفاعل”.
وأضاف البيان أن “الفاعل (س.س) سوري الجنسية ومن مواليد عام 1975، وتمكنت قوى الأمن من توقيفه في محلة برج حمود”.
وأشار البيان إلى أنه “وبعد تفتيش المتهم ضبط بحوزته جهاز خلوي مسروق من إحدى ضحاياه وشريحتي هاتف يستخدمهما في عملياته الاحتيالية، إضافة إلى ضبط أوراق ثبوتية عائدة لضحية أخرى”.
وتابع البيان أن” المتهم اعترف بتنفيذ أكثر من /45/ عملية سرقة بطريقة احتيالية، مستخدماً لهذه الغاية الموقع التجاري الإلكتروني المعروف، وأنه كان يقوم بعرض إعلانات توظيف أو بيع اغراض بأسعار زهيدة”.
كما نوه البيان إلى أن “المتهم كان يحدد موعداً لضحاياه في مناطق الطيونة وبدارو وكورنيش المزرعة وبرج حمود، وعند لقائه الضحية يأخذ منها الهاتف الخلوي بحجة عدم السماح به خلال إجراء المقابلة مع المدير”.
وأضاف “أو يأخذ مسبقاً ثمن الغرض المعروض للبيع، ويطلب من الضحية التوجه لمقابلة المدير أو استلام الغرض في إحدى الأبنية ثم يتوارى عن الأنظار”.
وأوضح البيان أنه “أجري المقتضى القانوني بحقه وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
وتنشر يومياً وسائل إعلام لبنانية حوادث اعتقال وموت لاجئين سوريين، تسجل تحت بند “قضاء وقدر” سواء خلال عملهم أو حتى في الأماكن العامة.
يذكر أن المديرية العامة للأمن العام اللبناني قالت: إنها “ألقت القبض 27 الجاري على سيدة سورية تدعى (ب.ي.أ.ف) تولد 1968وبحوزتها جوازات سفر مزورة وبطاقات هوية وأختام عبور لبنانية وسورية وتركية وغيرها، وذلك مقابل 6000 دولار عن جواز السفر المزور الواحد.”
يشار إلى أن وجود السوريين في لبنان لا يقتصر على سنوات الحرب السورية، ولاسيما نتيجة القرب الجغرافي وسهولة التنقل بين البلدين، خصوصاً أن السوريين يقصدون لبنان للعمل منذ عشرات الأعوام، فضلاً عن زيارة قسم آخر بغية التسوق وحتى السياحة.
إضافة تعليق جديد