القاهرة تهاجم «تركيا».. وتعلق على عودة «سوريا» للجامعة العربية

أعلن وزير الخارجية المصري "سامح شكري"أمس الأربعاء، أن عودة سوريا إلى الحاضنة العربية أمر حيوي من أجل صيانة الأمن القومي العربي.

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أكد شكري أن «عودة سوريا يفترض أن تظهر بشكل جدي الإرادة للحل السلمي».

وقال شكري إن « بلاده ترفض بشكل قاطع التدخلات التركية في المنطقة، واستمرار تواجدها على أراض عربية»، مطالباً بخروج القوات التركية من الأراضي السورية، واصفاً تواجدها بـ"الاحتلال التركي".

وأوضح شكري أن «استيعاب المعارضة الوطنية السورية من شأنه تخفيف حدة النزاع لكي تخرج سوريا من الحرب المستمرة لبر الأمان».

وأشار إلى أن «الحل السياسي ينبغي أن يسير قدماً بخروج جميع القوات الأجنبية من جميع الأراضي السورية، من أجل دحض المجموعات الإرهابية التي يمتد لهيبها ليحرق الأخضر واليابس بجميع أرجاء المنطقة».

يذكر أن وزراء الخارجية العرب قرروا أمس الأربعاء بالإجماع، التجديد لأحمد أبو الغيط أميناً عاماً لجامعة الدولة العربية.

على صعيد أخر، قال وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو" إن «تركيا يمكن أن تتفاوض مع مصر وتوقع اتفاقاً لترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط، بناء على سير العلاقات بين البلدين».

وأضاف "أوغلو" إلى أن «عروض التنقيب المصرية قد احترمت الجرف القاري لتركيا، وأن أنقرة تنظر إلى ذلك بشكل إيجابي».

وكانت مصر قد أعلنت الشهر الماضي، بدء جولة عطاءات للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي، في 24 قطاعاً، بعضها في البحر المتوسط.