الشرطة البلجيكية تعتقل شخصا حاول دهس حشد في منطقة تسوق بمدينة نفير
أعلنت الشرطة البلجيكية أنها اعتقلت أمس رجلا حاول دهس حشد وهو يقود سيارته بسرعة فائقة في منطقة تسوق بمدينة انفير.
ونقلت وكالة فرانس برس عن سيرج مويترز قائد شرطة انفير قوله في مؤتمر صحفي إن “رجلا فرنسيا من أصل شمال إفريقي حاول باستخدام سيارة تحمل لوحات تسجيل فرنسية دهس حشد بسرعة فائقة في شارع تسوق بوسط المدينة” موضحا أنه تم “توقيف الرجل الذى كان يرتدى زيا يشبه الزي العسكري”.
وأضاف مويترز إن “المشاة الموجودين فى الشارع اضطروا إلى القفز إلى جانب الطريق في محاولة منهم لتجنب الدهس” دون أن يشير إلى وقوع إصابات.
ووصف رئيس بلدية انفير بارت دو فيفير الحادث بأنه “عمل إرهابي محتمل”.
بدورها أعلنت النيابة البلجيكية أن الشخص المعتقل من مواليد 8 أيار 1977 ومن الجنسية الفرنسية ويقيم في فرنسا مضيفة إنه عثر في صندوق سيارته على أسلحة مختلفة بينها أسلحة حادة وبندقية وصفيحة تحوي مادة لم يتم تحديد طبيعتها بعد عند قيام فريق تفكيك المتفجرات في وزارة الدفاع بفحص السيارة.
وقررت النيابة “بناء على المعلومات الأولية التي تم جمعها ونظرا لما حدث أمس في لندن إحالة الملف الى النيابة الفدرالية المكلفة قضايا الإرهاب”.
وعقب الحادث أعلن عن تعزيز حالة “التيقظ” في عاصمة منطقة الفلاندر البلجيكية حيث سيتم نشر عدد كبير من رجال الشرطة في الأماكن المزدحمة علما أن مستوى التأهب من الخطر الإرهابي في بلجيكا في الدرجة الثالثة على سلم من أربع درجات منذ اعتداءات باريس ومن ثم اعتداءات بروكسل ما يعني أن التهديد لا يزال ممكنا ومحتملا.
وتأتي محاولة الدهس هذه غداة مقتل ثلاثة أشخاص في هجوم على البرلمان البريطاني أمس وكذلك في الذكرى الأولى لهجمات بروكسل في الـ 22 من آذار العام الماضي التي أدت إلى مقتل 32 شخصا وإصابة عشرات آخرين وتبناها تنظيم “داعش” الإرهابي.
وتعيش الدول الغربية عموما والأوروبية خصوصا حالة من الخوف بعد ارتداد الإرهاب الذي دعمته ومولته وسلحته على مدى السنوات الماضية لاستهداف سورية إليها من خلال سلسلة من الهجمات التي تعرضت لها العديد من العواصم والمدن الأوروبية.
وكالات
إضافة تعليق جديد