الجيش يشتبك مع الدواعش بمحيط بادية السخنة.. و«قسد» تتخبط شرق الفرات
تجددت الاشتباكات بين الجيش العربي السوري وتنظيم داعش الإرهابي في محيط بادية السخنة بريف حمص الشرقي، في وقت واصلت «قوات سورية الديمقراطية- قسد» سياسة التخبط في إدارة المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وذكر مصدر عسكري في غرفة عمليات الريف الشرقي في حمص ، أن الاشتباكات تجددت يوم أمس ما بين وحدة من الجيش العربي السوري والقوات الرديفة من جهة، ومسلحي داعش على اتجاه جبل البشري الواقع إلى الشرق من بادية السخنة بأقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص، وسط قصف مدفعي ثقيل نفذه الجيش على نقاط انتشار مسلحي التنظيم في خط الاشتباك، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من مسلحي التنظيم وتدمير إحدى العربات التي كانوا يستخدمونها.
وأوضح المصدر أن اشتباكات متقطعة دارت أيضاً ما بين وحدة عسكرية تابعة للجيش مع مسلحين من التنظيم على اتجاه محيط منطقة حميمة في البادية الشرقية ولم يسجل خلالها أي نتائج تذكر.
على خط موازٍ، نفذ الطيران الحربي في سلاح الجو السوري سلسلة غارات جوية استهدف خلالها تحركات لعناصر التنظيم على اتجاه محيط جبل البشري وإلى الشرق منه وامتداد محيط بادية السخنة بشكل عام وصولاً إلى الحدود الإدارية المشتركة مع ريف محافظة دير الزور، ما أدى لإيقاع إصابات محققة في صفوف التنظيم وتكبيده خسائر بالأرواح والعتاد.بالانتقال إلى مناطق الضفة الشرقية من نهر الفرات، فقد فرضت «قسد» حظراً للتجوال على المدنيين في بلدة ذيبان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، لأسباب مجهولة، وفق موقع «العهد» الإخباري.
من جهتها، لفتت مواقع إلكترونية معارضة إلى أن قوات «الأسايش» التابعة لما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية والمنضوية في صفوف «قسد» اعتقلت عائلة مكونة من الأب والأم وشابين وفتاة من المخيمات العشوائية قرب قرية كبش غرب الرقة بتهمة الفرار من «مخيم الهول» الذي كانوا محتجزين فيه جنوب محافظة الحسكة المجاورة.
وأوضحت المواقع، أن العائلة نازحة من مدينة الميادين بمحافظة دير الزور، دون توفر معلومات عن الجهة التي تم اقتياد أفراد العائلة إليها.
ولفت الموقع أيضاً إلى استشهاد امرأة وإصابة طفلتها بجراح بليغة، إثر دهسها من قبل دراجة نارية يقودها مسلَّحان من «قسد» في الشارع العام وسط مدينة الشدادي، في ريف الحسكة الجنوبي.
في الغضون أكدت المواقع المعارضة أن «الإدارة الذاتية» حولت دائرة الكتب المدرسية بحي الكلاسة في مدينة الحسكة، إلى مقر لما يسمى «الشبيبة الثورية»، ليكون مركزاً دعائياً لزعيم حزب العمال الكردستاني عبد اللـه أوجلان.
من جهة ثانية، التهم حريق ليل الثلاثاء – الأربعاء، نحو 30 ألف متر مربع (30 دونماً) من الأراضي المزروعة بمحصول الشعير في أراض امتدت بين قريتي طولكومو وخربة إلياس بالحسكة وتسبب في خسارة للمزارعين تقدر بمليون ليرة سورية.وزعمت وسائل إعلام تابعة لـ«قسد» أن «المقاومة الشعبية» المناهضة لـ«قسد» مسؤولة عن الحرائق.
وفي الرقة انتشل «فريق الاستجابة الأولية» التابع لـما يسمى «مجلس الرقة المدني» 14 جثة جديدة في محافظة الرقة شمالي شرقي سورية، 8 منها من المقبرة الجماعية في قرية فخيخة، وست جثث أخرى من قرية السلحبية.
نبال إبراهيم
إضافة تعليق جديد