14-12-2017
الجعفري: من صاغ “بيان الرياض 2” تقصد تلغيم مسار جنيف
قال رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري السوري في جنيف الدكتور بشار الجعفري في مؤتمر صحفي “أجرينا محادثات مكثفة خلال الجولة الثامنة من أجل الخروج بنتائج ايجابية.. ونظرا لقناعتنا بما يجري على أرض الواقع من حرب ارهابية طرحنا الحديث عن الارهاب بشكل أساسي لأن مكافحة الارهاب هي المدخل الأساسي لبحث باقي السلال”.
وأكد الجعفري أن الوفد أوضح خلال هذه الجولة لدي ميستورا الخطأ الذي ارتكبه في تصريحه أمس للتلفزيون السويسري الأمر الذي يقوض مهمته.
وأضاف الجعفري: رفضنا الدخول في حوار مباشر لأن بيان الرياض 2 لا يزال قائما ولن ندخل في حوار مباشر بوجود شروط مسبقة.
وأوضح الجعفري أن مشغلي المجموعات المسلحة هم أنفسهم مشغلي الطرف الآخر في جنيف وقد دأبوا على إرسال الرسائل الدموية للتأثير على جلسات جنيف ومجرياتها.
وقال الجعفري “ركزنا في بداية جلستنا اليوم مع دي ميستورا على ما جرى من أعمال ارهابية خلال اليومين الماضيين في سورية”.. وأضاف: “تطرقنا في محادثاتنا اليوم مع دي ميستورا إلى الهجوم الذي شنه ارهابيو “داعش” على حي التضامن بدمشق والمجزرة التي ارتكبها تحالف واشنطن في دير الزور”.
وأكد الجعفري أن معظم جلسات الجولة الحالية في جنيف تركزت على ضرورة إلغاء الطرف الآخر “بيان الرياض 2” للتركيز على مناقشة السلات الأربع.
وأوضح الجعفري أن من صاغ “بيان الرياض 2″ تقصد تلغيم مسار جنيف عبر طرحه شروطا مسبقة.. وأضاف..”مشغلو الأطراف الأخرى وأعني السلطات السعودية ومشغليها الغربيين لا يريدون لمسار جنيف أن ينجح”.
وفي وقت سابق عقد وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري اليوم جلسة محادثات رابعة مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا في إطار الجولة الثامنة من الحوار السوري السوري في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
وكان وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الجعفري عقد خلال الأيام الثلاثة الماضية ثلاث جلسات محادثات مع دي ميستورا في سياق المرحلة الثانية من الجولة الثامنة للحوار السوري السوري.
واختتمت المرحلة الأولى من الجولة الثامنة في الأول من الشهر الجاري حيث أكد الدكتور الجعفري في مؤتمر صحفي بنهاية هذه المرحلة “أن هناك من يسعى لتقويض محادثات جنيف عبر محاولة فرض شروط مسبقة” مشيرا إلى أن “بيان الرياض 2” هدف إلى تقويض فرص نجاح الحوار في جنيف وهو مرفوض جملة وتفصيلا.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد