"الجبهة الإسلامية" توقف قتال "داعش" شمال حلب والأخيرة تعدم 12 مدنيا
اتخذت "الجبهة الإسلامية"، إحدى أكبر الفصائل المسلحة في سوريا، قراراً بعدم قتال تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش" في شمال محافظة حلب السورية.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية في "الجبهة الإسلامية" أبو مصطفى إن "داعش احتل، وبشكل انتهازي المناطق التي حررتها قوات المعارضة السورية، ولهذا السبب بدأنا في 25 آب الماضي، هجوماً ضد التنظيم تحت مسمى معركة نهروان الشام".
وأوضح أن "الجبهة قررت التوقف عن قتال داعش، بسبب تكثيف هجمات قوات التحالف الدولي والقوات السورية ومقاتلي حزب الله في ريف حلب".
وتابع أبو مصطفى "رغم أن الدم السوري ينزف منذ سنوات، لم تتصرف قوات التحالف بأي شيء حيال ذلك، فتلك القوات تستهدف المدنيين، والبنى التحتية، ولم تضرب هدفها الأساسي، وهو داعش، فمقرات التنظيم معروفة".
وفي سياق آخر، قال أحد وجهاء القيروان شمال العراق الشيخ وضاح المتيوتي إن "داعش أعدم اليوم 12 شخصا من الأهالي"بإطلاق النار في الرأس".
وأوضح المتيوتي أن "الجثث ألقيت في العراء جنوب قضاء البعاج حيث الحدود العراقية السورية"، مبينا أن "التنظيم أقدم على اعتقال الضحايا من المنطقة قبل ثلاثة أيام من العثور على جثثهم اليوم الأحد من قبل الأهالي".
وأضاف أن "ذوي الضحايا يخشون إقامة مجالس عزاء لهم خشية من بطش داعش"، لافتا الانتباه إلى أن "من بين الضحايا جنديان فيما يقول التنظيم إن الآخرين مخبرين لدى الحكومة العراقية".
السفير
إضافة تعليق جديد