الاستيلاء على مقر القذافي في باب العزيزية
بعد فضيحة خبر اعتقال سيف القذافي وإخوته التي تورطت بها الفضائيات العربية المتحالفة مع حلف الناتو والإرتباك الذي حصل لها، استعادت الفضائيات زخمها بتصوير مجموعات المسلحين وهي تطلق النار على لاأحد في بوابة العزيزية، ثم عرضت احتفال الثوار بالنصر المؤزر، وقال القائد العسكري لمعركة طرابلس عبد الحكيم بلحاج ان معركة السيطرة على طرابلس قد تم حسمها!؟
ونقلت قناة الجزيرة القطرية عن "مصادر" قولها إن المقاتلين دخلوا منزل العقيد معمر القذافي الموجود داخل المجمع.
ونقلت وكالة رويترز عن مراسليها في العاصمة الليبية قولهم إن القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي حاولت التصدي للمهاجمين ولكن المقاومة سرعان ما تلاشت.
وكان طيران حلف شمال الاطلسي قد اغار على المجمع في وقت سابق من يوم الثلاثاءلمدة 12 ساعة من القصف المركز الذي قتل وجرح المئات من الليبيين دونما تمييز بين المدنيين والمقاتلين..
واشارت الانباء الى أن حي بوسليم في طرابلس ما زال خارج سيطرة قوات المعارضة ولا يعرف ما اذا كانت القوات الموالية للقذافي متواجدة داخل الحي.
وقالت كاترين اشتون مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي إن المعارضة تسيطر على 80 في المئة من طرابلس.
وقالت اشتون للصحفيين "تكلمت توا مع رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبدالجليل الذي اخبرني بأن 80 في المئة من العاصمة مسيطر عليه من قبل القوات التابعة للمجلس، ولكنه اضاف ان أمر السيطرة على المدينة بكالمها سيستغرق بعض الوقت."
من جانبه قال وزير التنمية الدولية البريطانية اندرو ميتشل ان الارتباك والغموض الذي رافق انباء اعتقال سيف الاسلام القذافي يعود الى ما وصفه بأنه "ضباب المعركة".
واضاف ميتشل: "هناك الكثير من الارتباك، وهناك الكثير من خطوط الاتصال الطويلة ذات الصلة، وفي احوال كهذه بات حتميا، مع ما يجري في هذه الحرب، ان يحدث ارتباك".
وكان مراسلون في طرابلس قد اكدوا انه التقي سيف الإسلام القذافي، وهو طليق في المدينة، بعد ان كانت تقارير سابقة أفادت باعتقاله.
وكالات
إضافة تعليق جديد