الأمم المتحدة: تدمير منشآت "الكيميائي" قريباً
أبلغت رئيسة بعثة الأمم المتحدة المكلفة إزالة الترسانة الكيميائية السورية سيغريد كاغ، مجلس الأمن الدولي أمس، أن أعمال تدمير آخر منشآت إنتاج الأسلحة الكيميائية السورية ستبدأ في تشرين الثاني الحالي على أن تنتهي العام المقبل.
وقالت كاغ إن 13 وحدة إنتاج سوف تفكك، حسب ما نقل عنها رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر السفير الاسترالي غاري كوينلان.
وقال كوينلان إن "التحضيرات للبدء بتدمير 12 وحدة إنتاجية باقية، سبعة مستودعات وخمسة أنفاق تحت الأرض، سوف تفكك في وقت لاحق هذا الشهر، وسيتم الانتهاء من العمل قبل صيف العام 2015". وهناك وحدة أخرى سوف ستدمر أيضا.
وأشارت كاغ إلى الحاجة أيضا إلى مواصلة التحقق مما تعلنه الحكومة السورية بشأن نطاق ترسانتها من الغاز السام وقدرات الإنتاج.
وأعلن المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن عملية التدمير ستبدأ "هذا الشهر، هذا الأسبوع". وأكد أن "سوريا تبقى ملتزمة بالتعاون الوثيق، كما في الماضي، مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لحل جميع المسائل التقنية العالقة الخاصة بما يسمى برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا"، موضحا أن "هذا البرنامج أصبح تقنيا والتطورات الأخيرة هي بوضوح أضحت تقنية، ويتم التعامل معها في لاهاي بهذه الصفة، وبالتالي لم تعد سياسية وخاصة بعد انضمام سوريا لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
وكالات
إضافة تعليق جديد