الأسد الرئيس : القضية الفلسطينية هي المتضرر الأكبر من الأحداث
اعتبر الرئيس بشار الأسد، أمس، أن القضية الفلسطينية هي المتضرر الأكبر من الأحداث التي تشهدها الساحة العربية منذ سنوات.
والتقى الأسد، في دمشق، أعضاء الأمانة العامة لاتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا برئاسة رئيس الأمانة العامة راضي الشعيبي، الذين اختتموا أمس الأول أعمال مؤتمرهم العام بدار الأسد للثقافة والفنون في العاصمة السورية.
وأكد الأسد أن «اختيار الأمانة العامة دمشق لتكون مقر انعقاد مؤتمرها العام، بالرغم من الظروف التي تمرّ بها سوريا والمنطقة، يحمل في طياته العديد من المضامين، أهمها تقدير الفلسطينيين لمواقف سوريا ودورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية، ويشير من ناحية أخرى إلى استمرار الشعب السوري بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات»، مشيراً إلى أن «المتضرر الأكبر من الأحداث التي تشهدها الساحة العربية منذ عدة سنوات هو القضية الفلسطينية».
وشدد الأسد على «الدور الريادي لاتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا بشرح القضايا العربية، ومخاطر السياسات الغربية على المنطقة والعالم»، مؤكداً «دعم سوريا لمثل هذه الاتحادات والتجمّعات، التي تعبر عن وجدان الشارع الفلسطيني والعربي المتمسك بحقوقه العادلة».
ونقلت وكالة ا «سانا» عن أعضاء الأمانة تشديدهم على أن «الفلسطينيين سيبقون أوفياء لسوريا، التي قدّمت الكثير من التضحيات لدعم قضيتهم». واعتبروا أن «الحرب التي يواجهها الشعب السوري هي بسبب مواقفه القومية والعروبية»، مؤكدين أن «الشعب الفلسطيني يدعم سوريا، وهو يرى في صمودها انتصاراً للقضية الفلسطينية والحقوق العربية».
(«سانا»)
إضافة تعليق جديد